أحمد كمال كشف الدكتور عماد الديب -مساعد كبير الأطباء الشرعيين لشئون دار التشريح- عن انتهاء الأطباء الشرعيين من تشريح قتيل الكاتدرائية الثاني، لافتا أن القتيل مجهول الهوية، ولم يتم التعرف عليه حتى الآن. وأضاف الديب أن المجني عليه تبين من خلال تشريحه؛ إصابته بكدمات رضية وسحجات نتيجة سقوطه من الأعلى إلى الأسفل، كما تبين من خلال تشريحه إصابته بطعن سكين في الصدر أدى إلى إحداث نزيف دموي حاد وتهتك في الرئتين وتكدمات دموية وكسور في عظام الصدر. وأشار إلى أن التقرير النهائي للمجني عليه سيتم إصداره خلال أيام وجيزة بعد الانتهاء من استخراج نتائج المعامل الطبية والكيماوية والتحاليل وعينات الصفة الوراثية وتحليل أجزاء الملابس للتعرف على كيفية وفاه المجني عليه والحالة الإصابية للتأكد من نتائج الصفة التشريحية. ولفت الديب إلى أن القتيل لن يتم تسليمه إلا بعد التعرف عليه ومطابقة نتائج العينات مع عينات الأهلية في حالة التعرف عليه. يُذكر أن محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية شهد اشتباكات الأسبوع الماضي بين شباب الأقباط وأهالي العباسية، وذلك بعد توافد الأقباط على مقر الكاتدرائية لتشييع جثامين 4 أقباط، مما أسفر عن وفاة شخصين وإصابة ما يقارب ال89.