كشف عاصم عبد الماجد -القيادي بالجماعة الإسلامية- عن تقديمه لاستقالته من مجلس شورى الجماعة منذ أكثر من شهر لكنها لم تقبل حتى الآن، مرجعا ذلك إلى أنه "يريد التحرر من القيود التنظيمية". وأكد عبد الماجد -في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة- أنه سيتقدم باستقالته مجددا إلى الجمعية العمومية للجماعة، نافيا أن تكون الاستقالة بسبب تصريحاته الأخيرة التي دعا فيها للتظاهر أمام منزل القضاة. وأضاف: "أرى أن المرحلة الحالية هي مرحلة عمل شعبي ثوري لمواجهة الثورة المضادة، وأريد أن أكون حر في مواقفي وتصرفاتي التي قد تكون محفوفة بالمخاطر، لذلك أريد التحرر من القيود التنظيمية". وأتبع: "نحتاج تحرك شعبي ثوري بكل الصور السلمية، ونريد ثورة ثانية أشبه بالثورة التي خُلع بها مبارك، ونحن الآن نفكر في تشكيل حلف من الحركات الثورية الإسلامية". ودافع عبد الماجد عن الدعوات التي أطلقها للتظاهر أمام منازل القضاة قائلا: "لقد دعيت للتظاهر وليس الحصار، فالتظاهر حق مكفول للجميع، وهناك من تظاهر أمام منزل الرئيس، ولم يتحدث أحد عن محاولات لترويع أسرته".