قال عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية المستقيل، إنه لم يدعُ إلى محاصرة منازل القضاة ولكن التظاهر السلمي أمامها فقط، وليس بغرض الترويع، مثل التظاهرات التي تحدث أمام منزل الرئيس، مشيرا إلى أنه تقدم باستقالته منذ حوالي شهر إلى مجلس شورى الجماعة، ولكنهم رفضوها، وأتمنى أن يقبلوها، وأنه سيتقدم بالاستقالة مجددا إلى الجمعية العمومية للجماعة. وأضاف "عبد الماجد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن المرحلة الجارية يجب أن يكون بها عمل شعبي ثوري، لذلك أريد أن أكون متحررا من الجماعة، لأتحمل مسؤولية الطريق الذي سأتخذه وسيكون محفوفا بالمخاطر، لأنه سيكون صراعا بين الدولة العميقة القديمة والشعب المصري. وأوضح عبدالماجد، أنه يخطط لثورة سلمية شعبية حاشدة مثل ثورة يناير، حيث يعمل على تشكيل حلف من الحركات الإسلامية الثورية الشبابية، مثل طلاب الشريعة، وأحرار، وحركة صامدون، للإطاحة برموز النظام السابق.