نانيس أيمن اعترفت الفنانة التونسية فريال يوسف أن مسلسل "نقطة ضعف" عوّضها فنيّا عن مسلسلَي "النمرود" للمخرج محمد زهير رجب، و"رغم الفراق" مع المخرج حاتم علي؛ بسبب تأجيلهما لظروف إنتاجية. وقالت فريال، في تصريحات خاصة ل"بص وطل": "كل عام أحرص على الوجود في شهر رمضان مِن خلال عمل فني واحد؛ لكني هذا العام كنت سأكسر هذه القاعدة من خلال مشاركتي بأكثر من مسلسل، لكن الظروف حالت دون تحقيق ذلك، قبل أن أجد نفسي في الشخصية الجديدة التي أُقدّمها ضمن أحداث مسلسل "نقطة ضعف" الذي يجمعني بالفنان الرائع جمال سليمان". وعن دورها بالعمل قالت: "أُجسّد من خلال المسلسل شخصية "رباب" التي تعمل في إحدى الوكالات الإعلانية، وبها كل مقوّمات الفتاة المثالية، لكنها تُعاني مشكلة العنوسة حيث فاتها قطر الزواج، وتدخل في مرحلة القلق الشديد على مستقبلها وتكوين حياتها الأسرية، وتلعب الصدفة دورا كبيرا في ارتباطها بالدكتور "عمر" الذي يُجسّد دوره الفنان جمال سليمان، مِن خلال متابعتها للأبراج وحظك اليوم". وأضافت فريال: "شخصية "رباب" بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحقيقية، ويعتبر أداؤها من السهل الممتنع لوجود خيط رفيع بين الفتاة العادية والفتاة التي تشعر بالتوتّر والقلق، وتصدر منها ردود فعل عنيفة وسريعة بسبب ظروفها، وأُحاول الحفاظ على هذه الشعرة حتى لا تفلت خيوط الشخصية مِن يدي، ولا يكون أداؤها مبالَغا فيه، ورشّحني لهذا الدور المخرج أحمد شفيق، وهو مخرج متميّز وتعلّمتُ منه الكثير؛ لأنه يعمل بدقة شديدة، بالإضافة إلى كونه متمكّنا من أدواته". وعن تعاونها مع الفنان جمال سليمان لأوّل مرة قالت: "قبل بدء التصوير جمعني به لقاء تعارُف للوقوف على الخيوط والمراحل الأولى للمسلسل، وهو فنان "حريف" ومثقّف، ويجب على كل مَن يقف أمامه أن يكون حريفا مثله، وسعيدة جدا أن العمل يجمعني بكل هؤلاء الفنانين والفنانات". أمّا فيما يخصّ كواليس العمل قالت: "العمل يجمع فنانين من مختلف الدول العربية من مصر وسوريا وتونس، وكان الحديث كله فيما بيننا في الكواليس عن أحوال الدول العربية، والظروف السياسية التي تمرّ بها، ويوميا قبل التصوير يجب أن يدور حديث مطوّل بيننا عن الأداء اليومي للشخصيات، إلى جانب أن الفنان جمال سليمان يخلق جوّا جميلا من الحوار، بالإضافة إلى غنائه المستمرّ في أثناء فترات الراحة، على الرغم من شخصيته الجادة التي يُجسّدها في المسلسل". وعن مشاركتها كفتاة صعيدية في مسلسل "ابن ليل" الذي عُرِض في شهر رمضان الماضي، أكّدت فريال أن هذا المسلسل منحها "الجنسية الصعيدية"، ولكنها تسعى ألا تُكرّر نفسها مرة أخرى بشخصية الفتاة الصعيدية، وتحاول أن تتنوّع في أدوارها. ورأت فريال أن قلّة الأعمال الدرامية هذا العام في صالح الجمهور؛ لأنها سوف تُعطي فرصة كبيرة للمشاهدة عكس الأعمال الكثيرة التي تُشتّت تركيز المشاهد. وكشفت فريال أنها كانت مرشّحة للمشاركة في بطولة فيلم "الحفلة"، ولكنها اعتذرت عنه لأسباب ترفض الإفصاح عنها، مشيرة إلى أنها حاليا في انتظار الورق الجيّد الذي يُعيدها للسينما بعد فترة غياب استمرّت لأكثر من 4 سنوات. أمّا بالنسبة للمسرح فقالت: "أتمنّى المشاركة في أي عرض مسرحي لأنه أبو الفنون، لكن -مع الأسف- المسرح يحتاج إلى التفرّغ التام، وهو ما يتعارض معي بسبب كثرة سفري لتونس وبعض الدول الأخرى".