اتهمت السيدة دعاء رشاد -زوجة الرائد محمد الجوهري أحد الضباط المختطفين من سيناء- حركة حماس باختطاف الضباط، مضيفة: "الدليل على اختطاف حماس للضباط موجود وذكرت للمسئولين عن القضية الأسماء الحقيقية للخاطفين، ولم يقوموا بأي شيء". واستطردت: "الضباط المختطفون كانوا موجودين بشارع عمر المختار في قطاع غزة قبل نقلهم إلى ملعب برشلونة الموجود بالقطاع، بحسب المعلومات المتوفرة لديّ"، وذلك خلال حوارها ببرنامج "مانشيت" اليوم (الثلاثاء) الذي يُذاع على قناة ON TV. ووجهت دعاء رشاد سؤالا للمشير حسين طنطاوي -رئيس المجلس العسكري السابق- قائلة: "لماذا يصمت المشير طنطاوي حتى الآن على قتل جنودنا في رفح واختطاف آخرين؟!". في سياق آخر، نفت زوجة الرائد محمد الجوهري ما تردد من أنباء حول تدخل المخابرات العامة المصرية في ذلك، مؤكدة: "المخابرات لم تزودني بأي معلومات". من جانبه شدد فوزي برهوم -المتحدث الرسمي باسم حركة حماس- على أن حركة حماس تعتبر الجندي المصري مثل الفلسطيني، مؤكدا: "حماس بريئة تماما من اختطاف الضباط المصريين". ودعا برهوم -خلال مداخلة هاتفية بنفس البرنامج- السيدة دعاء لزيارة غزة لتقديم ما لديها من أدلة، مضيفا: "يا سيدة دعاء ندعوكِ للقدوم إلى غزة مع من تشائين ونحن جميعا سنكون تحت أمرك". يُشار إلى أن الرائد محمد الجوهري قد تم خطفه من سيناء في 4 فبراير 2011، مع مجموعة من زملائه أثناء قيامهم بتأمين الحدود وتمشيطها.