كشفت دعاء رشاد -زوجة الرائد محمد الجوهري المختطف على الحدود المصرية الفلسطينية- عن امتلاكها مستندات تمس الأمن القومي، مشيرة إلى إمكانية إظهارها أمام العالم وأمام أمريكا وإسرائيل. وهددت دعاء رشاد -خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "مانشيت" والذي يذاع على قناة ON TV- الجهات المسئولة عن إعادة زوجها وزملاؤه بأن "تفجر نارا لا يستطيع أحد إخمادها"، مشيرة إلى أمكانية إظهار تلك الملفات. وأمهلت دعاء رشاد السلطات المختصة أسبوعا لعودة زوجها وزملاؤه، محملة المسئولية لأي مكروه يحدث لها أو لأسرتها لجماعة الإخوان المسلمين. وطالبت زوجة الرائد محمد الجوهري الجهات المسئولة بأن توضح موقفها من تلك المستندات، مؤكدة أن اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- أكد لها يوم 18 مارس الماضي أن زوجها موجود في غزة. وأشارت إلى أنها حررت محضر ضد عدد من المسئولين، تتهمهم فيه بطمس أدلة وبراهين تساهم في كشف حقيقة الضباط المختطفين، مؤكدة: "من قتل الجنود المصريين برفح هو من قام بخطف الضباط المصريين على الحدود قبلها". وأوضحت أن من أسباب اختطاف الضباط على الحدود المصرية مع غزة "إطلاع هؤلاء الضباط على أشياء كان لا يجب أن يروها". وناشدت دعاء رشاد الفريق أول عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع والإنتاج الحربي- أن يحسم أمر عودة الضباط المختطفين في أقرب وقت. يُشار إلى أن الرائد محمد الجوهري قد تم خطفه من سيناء في 4 فبراير 2011، مع مجموعة من زملائه أثناء قيامهم بتأمين الحدود وتمشيطها.