مروة عبد الفضيل أعربت الفنانة المعتزلة حنان ترك عن دهشتها الشديدة مما تردد مؤخرا بشأن تفكيرها في أن تعود للفن من جديد من خلال أعمال وبرامج دينية. وقالت حنان في تصريح خاص ل"بص وطل" إن هذا الموضوع بعيد تماما عن تفكيرها، لأنها حينما قررت الاعتزال كان بعد تفكير، وحيرة، وعدم نوم، وإرهاق ذهني، لأن القرار ليس سهلا على الإطلاق. وأضافت حنان: "من العسير أن تترك عالم كله أضواء وشهرة ومال وما إلى ذلك، فالتفكير في الدنيا كثيرا ما يجذبنا إليها؛ لكن الله يهدي من يشاء، لذا خشيت تقديم برنامجا دينيا خوفا من المسئولية أمام الله". وعن رأيها في الفنانات اللاتي يمثلن حاليا بالحجاب قالت: "ليس من شأني التعليق على أي شخص، وكل شخص حر في أفعاله، وأنا عن نفسي ظللت أمثل لسنوات بالحجاب". وصمتت حنان ثم عادت لتقول: "المفروض أن كل شخص يفكر في نفسه، وينشغل بحسناته وسيئاته، ولا ينشغل بعيوب الناس أو حتى محاسنهم، فكلنا بشر نخطئ ونصيب، ولا يوجد شخص فينا بلا عيوب؛ لكن الله هو خير الراحمين ونتمنى أن تكون أفعالنا في ميزان حسناتنا". ورفضت أيضا حنان التعليق على الفنانات المحجبات اللاتي يمثلن الباروكة قائلة: "أنا لست الله حتى أحكم عليهن، كما إنني أيضا لست من أهل الفتوى". وتحدثت حنان عن إنها حاليا متفرغة لبيتها وأبنائها يوسف وآدم ومحمد، ومتفرغة للنشاطات الخيرية، وحملة "حياة بلا تدخين"، لأن معظم الأمراض مرتبطة بالسيجارة بشكل كبير، ولأنها كانت مدخنة شرهة -على حد قولها- فقد عانت كثيرا وتستطيع أن تتحدث عن أضرار التدخين بشكل جيد لأنها بالفعل لمسته عن قرب. وكشفت حنان أخيرا في تصريحاتها ل بص وطل أن هناك العديد من البرامج عرضت عليها لتقديمها إلا إنها جلت الأمر فلم ترفض أو تقبل حتى تفكر بشكل جيد واثنت على بعض تجارب الفنانين في مجال تقديم البرامج مثل اشرف عبد الباقي وهند صبري،وأوضحت إنها رفضت بعض العروض التي جاءتها لتقديم برامج دينية موضحة إنها ليست بقدر تحمل مسؤولية أي فتوى عند الله سبحانه وتعالي.