قال الناشط السياسي جورج إسحاق -عضو جبهة الإنقاذ- إن هناك حالة من الاحتقان داخل بورسعيد، مؤكدا أن الشعب البورسعيدي يتكلم عن كرامته التي أهينت. وأضاف إسحاق في مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة: "لم يعيرنا أحد اهتماما حتى بعد سقوط العديد من الشهداء، وقيام الأهالي بعمل عصيان مدني بأرقى شكل ممكن، وتعامل الأولتراس مع هذه المسألة بهدوء وموضوعية". وأتبع: "ما يحدث في بورسعيد هو عقاب لها؛ وسنواجه هذا العقاب بمنتهى الصرامة". وطالب إسحاق النظام الحالي بأن يقدم اعتذاره لأهالي بورسعيد، مستطردا: "يجب التحقيق جديا فيما حدث، فلا يمكن لشعب بورسعيد أن يرضى بالفساد، وفقد ضحينا منذ عام 56 والآن نضحي وسنظل". ووجه إسحاق حديثه إلى اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- قائلا: "الجرائم التي ارتكبتها لن تسقط بالتقادم، وأقول لعساكر الأمن المركزي أنتم مصريين ونحن مصريين، فلا تسمعوا كلام قياداتكم وتستخدموا العنف ضد المصريين".
جدير بالذكر أن ما يقرب من 200 فرد من أسر وأهالي المتهمين في أحداث قضية استاد بورسعيد قد تجمهروا أمس وهاجموا مبنى مديرية أمن بورسعيد صباح اليوم، ورشقوها بالطوب وزجاجات المولوتوف، وأضرموا النيران في إحدى سيارات الشرطة، وذلك بعد علمهم بنقل ذويهم من داخل سجن بورسعيد إلى مكان غير معلوم.