أ ش أ استمرّت قوات الأمن في فرض تواجد أمني "مكثّف" بمحيط كنيسة مارجرجس -بمدينة كوم أمبو في أسوان- منذ ليلة أمس وحتى اليوم (الجمعة)؛ خشية تجدّد المواجهات الأمنية مع أهالي حاولوا الاعتداء على الكنيسة ورشقها بالحجارة. وأشرف اللواء حسن عبد الحي -مدير أمن أسوان- على تأمين الكنيسة؛ حيث عزّزت قوات الأمن من تواجدها بالدفع بتشكيلات إضافية من الأمن المركزي وقوات الأمن، وأكثر من 20 سيارة تابعة للأمن المركزي والحماية المدنية. وقال مدير أمن أسوان إن الأجهزة الأمنية تمكّنت منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم من فرض سيطرتها الكاملة على الأحداث التي اشتعلت بمحيط كنيسة مارجرجس، مشيرا إلى استخدام الغازات المسيّلة للدموع لتفريق الأهالي بعد أن ألقوا الحجارة على قوات التأمين المتواجدة أمام الكنيسة. وأوضح عبد الحي أن هناك عددا من الإصابات بين الضبّاط وأفراد الأمن، وحدوث تلفيات بسيارات مملوكة لأشخاص بمحيط الكنيسة، مؤكّدا أن تداعيات الأزمة بدأت ب"تسرّب شائعات غير دقيقة حول تفسير اختفاء مُدرّسة إعدادي تُدعَى سحر منذ 4 أيام". وأضاف: "تمّ تحميل الكنيسة مسئولية إخفائها بشكل غير مبرّر، وتمّ تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لسرعة التوصّل للسيدة المختفية". يُذكَر أن اشتباكات قد وقعت أمس بين قوات أمن وأهالي، أمام كنيسة مارجرس بأسوان؛ على خلفية اختفاء سيدة مسلمة، وتسرّب شائعات تُحمل الكنيسة مسئولية إخفائها لأمور "عقائدية ودينية".