استمرت الأجهزة الأمنية بأسوان فى فرض تواجدها الأمنى المكثف بمحيط كنيسة مار جرجس بمدينة كوم أمبو منذ ليلة أمس، وحتى اليوم خشية تجدد المواجهات الأمنية مع عناصر الشغب التى حاولت الاعتداء على الكنيسة ورشقها بالحجارة ومحاولة اقتحامها على خلفية اختفاء سيدة مسلمة، وتسرب شائعات تحميل الكنيسة مسئولية اخفائها لأمور عقائدية ودينية. وأشرف اللواء حسن عبد الحى مدير أمن أسوان على تأمين الكنيسة وحمايتها من محاولات الاعتداءات ، حيث عززت قوات الأمن من تواجدها بالدفع بتشكيلات إضافية من الأمن المركزى وقوات الأمن وأكثر من 20 سيارة تابعة للأمن المركزي والحماية المدنية. وصرح مدير أمن أسوان "لوكالة أنباء الشرق الأوسط" اليوم – الجمعة - بأن الأجهزة الأمنية تمكنت منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم من فرض سيطرتها الكاملة على الأحداث التى اشتعلت أمس بمحيط كنيسة مارجرجس بعد تعامل الأمن من عناصر الشغب والأهالى الذين تجمهروا أمام الكنيسة بإطلاق الغازات المسيلة للدموع؛ لتفريقهم بعد أن ألقوا الحجارة على قوات التأمين المتواجدة أمام الكنيسة. وأشار إلى وقوع عدد من الإصابات بين الضباط وأفراد الأمن، كما حدثت تلفيات بسيارات مملوكة لاشخاص بمحيط الكنيسة نتيجة إلقاء الحجارة من قبل الأهالى، مؤكدا أن تداعيات الأزمة بدأت بتسرب شائعات غير دقيقة حول تفسير اختفاء مدرسة إعدادى تدعى سحر - 36 عاما منذ 4 أيام، حيث تم تحميل الكنيسة مسئولية إخفائها بشكل غير مبرر، موضحا أنه أمر بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لسرعة كشف الحقائق والتوصل للسيدة المختفية.