أ ش أ قال محمد أبو سمرة -أمين عام الحزب الإسلامي- أن الحزب الذي أسسه تنظيم الجهاد ولا زال تحت التأسيس استفاد من نصوص مواد الدستور الجديد، معلنا عن عزمه خوض المنافسات البرلمانية لانتخابات مجلس الشعب المقبلة من خلال 29 مرشحا ببضع محافظات رئيسية. وأوضح أبو سمرة -في تصريحات صحفية له- أن المحافظات التي سيخوض بها حزب الانتخابات هي المحافظات التي يوجد بها قواعد لتنظيم الجهاد ومنها: القاهرة، والإسكندرية، والشرقية، والمنيا، والجيزة، والفيوم، وبني سويف، مشيرا إلى أن عددا من كوادر الجهاد لن تتمكن من خوض الانتخابات بسبب الأحكام القضائية الصادرة ضدهم بالإضافة إلي منع بعضهم من أداء الخدمة العسكرية بسبب انتمائه للتنظيم. ونوه أبو سمرة إلى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة سيكون بقوائم مشتركة مع أحزاب "الوطن، والبناء والتنمية" بالإضافة إلى قوائم أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، موضحا أنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم الدمج بين الحزب الإسلامي وأحد الأحزاب المنتمية إلي تيار الإسلام السياسي. وفرق أمين عام الحزب الإسلامي ما بين جماعتي "الإخوان والسلفيين وبين تنظيم الجهاد، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين جماعة تسعى إلى الإصلاح طويل المدى على مدار عشرات السنين، بينما السلفية جماعة دعوية تسعى إلى التعريف بالسنن، وعلى الجانب الآخر وصف "الجهاد" بالتنظيم السياسي الثوري. وأضاف أن تنظيم الجهاد كان أول من دعا إلى ثورة حمراء باستخدام السلاح في المجتمع المصري عام 1974، مبينا أن التجربة أثبتت أن المجتمع لا يؤمن بالثورات المسلحة.