أ ش أ حذّر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مما يحاك وراء الأبواب المغلقة من أجل إحداث الأضرار بالجزائر. وقال بوتفليقة في رسالة وجّهها بمناسبة الاحتفالات بيوم الشهيد بولاية عنابة (أقصى شرق البلاد) الصادرة صباح اليوم (الثلاثاء) إن "التطورات والأحداث الأخيرة المؤسفة التي تقع هنا وهناك بالقرب منا وفي أكثر من بلد عربي وبصرف النظر عن المظاهر البادية التي تبين مدى خطورة ما يدبر ويحاك من وراء الحجب وخلف الأبواب يتعين علينا على إثرها تسخير جميع مكامن القوة وما نتحلى به من خصوصية في الوطن". ووصف بوتفليقة -في رسالته التي قرأها مستشاره محمد بوغازي- عملية تحرير رهائن المنشأة الغازية بمدنية عين أميناس من قبضة إرهابيين بمعركة كبيرة ضد قوى الشر والتدمير، كما أشاد بدور قوات الجيش لإنهاء العلمية. وتعد هذه المرة الأولى التى يتحدث فيها بوتفليقة عن الهجوم الذى وقع يوم 16 يناير الماضي بمنشأة عين أميناس بولاية إليزي الواقعة جنوب شرق البلاد، وأسفر عن مصرع 37 أجنبيا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا، بالإضافة إلى قتل 29 إرهابيا. وقال إن الجزائر تسير بخطوات ثابتة وتشهد تحولات كبيرة في مختلف المستويات، منذ ما يزيد على عِقد من الزمن في ظل قيادة أخذت على عاتقها مسئولية الإصلاح وإحداث تغيير جذري وتنمية شاملة متكاملة".