صرّح الدكتور أسامة العبد -رئيس جامعة الأزهر- بأنه سيتم التحقيق فورا فيما تردد عن تحرش دكتور جامعي بطالبات دراسات عليا بكلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية التابعة للأزهر. وقال العبد في مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" على قناة ON TV: "إذا ثبت صحة هذه الواقعة فلن نترك هذا الدكتور، وقد تم الاتصال بعميدة الكلية وستفيدني في خلال 24 ساعة لنتصرف في هذا الأمر قانونا". وأضاف: "هذه التصرفات غريبة على الأزهر، ولا يمكن أن نقبل بها، فالأزهر الذي يعلم الفضيلة لا يقبل الوقوع في الرذيلة، ولكن رجاء أن نحفظ للأزهر قيمته وقامته داخليا وخارجيا، ويجب أن نحفظها". وكان الدكتور مصطفى النجار -عضو مجلس الشعب المنحل- قد أكد في مقال له نُشر بجريدة المصري اليوم، أن دكتورا جامعيا ضريرا بكلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية قد تحرش بطالبات دراسات عليا، حيث كان يشترط عليهن ممن يشرف على رسائل الدكتوراه الخاصة بهن، المجئ إلى منزله بدعوى قراءة ما كتبته كل واحدة منهن في رسالتها، لأنه كفيف لا يستطيع القراءة، ولا يوجد لديه من يقوم بهذه المهمة، ويختلي بهن بعيدا عن أعين أسرته في مكتب منفصل ليقوم بالتحرش بهن، ويطلب منهن ما يعف اللسان عن ذكره، على حد قول النجار.