أكد الدكتور إحسان كميل جورجي -رئيس مصلحة الطب الشرعي- أن إصابة الناشط السياسي محمد الجندي -عضو التيار الشعبي- تشبه إصابة الاصطدام بسيارة، مشيرا إلى أن تقرير الطب الشرعي لم يقطع بأن الجندي مات بحادثة سيارة. ورحّب جورجي بما طالب به البعض من ندب خبير دولي ليقوم بإعادة تشريح جثة الناشط محمد الجندي من جديد. وقال جورجي -خلال حواره ببرنامج "استديو 25" الذي يُذاع على قناة مصر 25- إن الطب الشرعي "لا يقوم بتوصيف إصابات بالتعذيب، ويكون الوصف طبيا فقط". وتابع: "خلال فحصنا لحالة محمد الجندي لم نجد آثارا للصعق الكهربائي من عدمه"، مؤكدا أنه من خلال فحص لسان الجندي "لم نكشف إصابته بصعق الكهرباء، كما وجدنا برأس محمد الجندي ثلاث إصابات". يُذكر أن محمد الجندي كان قد اختفى لعدة أيام قبل أن يتمّ العثور عليه لاحقا في العناية المركزة لمستشفى الهلال برمسيس في حالة صحية خطيرة وحرجة، وتُوفّي جرّاء الإصابات التي لحقت به.