قال خالد داود -المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني- إن وزارة الداخلية، ومؤسسة الرئاسة، وجماعة الإخوان المسلمين هم من يتحملون مسئولية ما يحدث من أعمال عنف في الفترة الأخيرة. وأرجع داود مساء اليوم (الإثنين) -في مداخلة تليفونية ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"- السبب في ما وصفه ب"الإحتقان" داخل الشارع المصري إلى "إنفراد" الرئيس بالسلطة، والإسلوب المتبع داخل وزارة الداخلية وخاصة قطاع الأمن المركزي، إضافة إلى نداءات مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين المستمرة بضرورة تدخل الأمن في أي موقف، وذلك وفق قوله. وأكد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني على تمسك الجبهة بمطالبها، والتي قال أنها تتمثل في؛ تغير حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة النائب العام، وتقنيين وضع جماعة الإخوان المسلمين، وتشكيل لجنة تقصي حقائق في الأحداث الأخيرة. وجدد داود رفض جبهة الإنقاذ لأي أعمال من شأنها تعطيل أعمال مواطنين مثل قطع الطرق أو اقتحام مباني، مشيرا إلى أن مثل هذة الأعمال قد "تنفر قطاع كبير من الشعب عن الثورة". وعن امكانية استجابة جبهة الإنقاذ لأي مبادرات للحوار مع الرئاسة، قال داود: "احنا بنشتري سمك في مياه"، وأوضح أن الجبهة تريد مؤشرات إيجابية تدل على الاستجابة لمطالبها التي وصفها ب"المشروعة"، نافيا أن تكون الجبهة قد قالت يوما إنها تقود الثورة. وحول ما يتردد عن وجود خلافات بين قيادات الجبهة حول المشهد السياسي الحالي، قال داود إن استمرار جبهة الإنقاذ لمدة 3 شهور رغم الاختلافات في وجهات النظر دليل على "الجدية"، مشيرا إلى أن الجميع يتحدون تحت موقف واحد باسم الجبهة، رغم اختلاف المواقف الشخصية من فرد لآخر.