عاد فريق الإسماعيلي بتعادل سلبي أمام سوفا بوكا الكيني في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على أرض الأخير وذلك في إطار مباراة الذهاب لمباريات الدور ال64 لدوري أبطال إفريقيا في البطولة التي يشارك فيها الإسماعيلي والأهلي من مصر. ويعد التعادل السلبي مطمئن بعض الشىء إذ يحتاج الدراويش تحقيق الفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب الذي سيقام بالإسماعيلية عقب أسبوعين لضمان التأهل لدور ال32 للبطولة. وبدأ الإسماعيلي اللقاء بتشكيل مكون من محمد صبحي لحراسة المرمى وعبد الحميد سامي وأيمن رمضان والمعتصم سالم وأحمد صديق وأحمد سمير فرج وعمرو السوليه ومحمد حمص وعبد الله الشحات وعبد الله السعيد ومحمد محسن أبو جريشه. وشهد الشوط الأول هجوم منظم من جانب الفريق الكيني الذي استغل عاملي الأرض والجمهور وإن ظهر عليه قلة الخبرة في إنهاء الهجمات حيث تعد هذه البطولة أول مشاركة في البطولا الإفريقية لسوفاباكا. فيما اعتمد الدراويش على الهجمات المرتدة والحفاظ على الدفاع خوفا من خطف الفريق المستضيف لهدف مبكر. وألغى حكم اللقاء فرصة هدف محقق لمحمد محسن أبو جريشة مع نهاية الشوط الأول بداعي التسلل. ومع بداية الشوط الثاني تسنح فرصة خطيرة لأبو جريشة من عرضيه أحمد سمير فرج وينجح الحارس الكيني في التصدي لها. وشهد الشوط الثاني إقحام اللاعب الإيفواري عبد الله كوليبالي بدلا من اللاعب أحمد صديق، كما دفع عماد سليمان المدير الفني للدراويش بكل من مصطفى طلعت، وأحمد علي. وكان دخول كوليبالي بمثابة الورقة الرابحة للإسماعيلي إذ شكلت هجماته خطورة واضحة على مرمى الفريق الكيني بفضل تحركاته الواعيه ومهاراته الرائعة التي انتزعت أهات الجماهير التي تواجدت في المدرجات. ومع توالي هجمات فريق سوفاباكا تصدى محمد صبحي لفرصتين محققتين، في المقابل أضيع عبد الله السعيد فرصة مؤكدة من إنفراد صريح له ولكنه يضعها خارج المرمى الكيني ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين. يشار إلى أن الأهلي سيبدأ مشواره في البطولة بدءا من دور ال32 مباشرة لنتائجه المميزة في البطولة في السنوات الأخيرة.