أ ش أ قال عبود الزمر -القيادي بالجماعة الإسلامية- إنه لا يمكن ل"بضعة آلاف" تغيير شرعية الرئيس المنتخب بالقوة. وأضاف الزمر أن التحرك الصحيح يجب أن يكون من منطلق "السلمية"، مؤكدا أن على جبهة الإنقاذ أن تنزل إلى الشارع المصري، وتتحدث إلى الناس "إذا أرادت حقا الوصول إلى سدة الحكم بالطرق الشرعية". وقال الزمر: "على الجبهة ألا تضيع وقتها في مثل هذه الأمور التافهة" -حسب وصفه- لافتا إلى أن من يتصور أنه يعبر سور القصر الرئاسي، ليهدد سلامة البلاد ويسقط الرئيس الشرعي "واهم". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجماعة الإسلامية، وحزبها البناء والتنمية، للإعلان عن مليونية 15 فبراير الجاري، أمام جامعة القاهرة باسم "معا ضد العنف". من ناحية أخرى، أكد الدكتور نصر عبد السلام -رئيس حزب البناء والتنمية- أن دعوة الحزب للمليونية جاءت نتيجة رغبة الحزب في "دعم الاستقرار وتصحيح مسار الثورة"، مؤكدا أن أهداف الثورة لم تتحقق إلى الآن. وأشار عبد السلام إلى أن الثورة لم تحقق أهدافها إلى الآن، مشددا على ضرورة الاستمرار في الثورة ولكن بطريقة وصفها ب"السلمية"، مشيرا إلى أن دعوة بعض الأحزاب الليبرالية إلى الثورة ضد الرئيس المنتخب وإسقاطه إنما هو "درب من دروب الخبل"، حسب وصفه.