استنكر عصام سلطان -نائب رئيس حزب الوسط- مشهد الاعتداء على حمادة صابر، لكنه أكّد على أن هذا المشهد القميء للسحل، جاء كطوق نجاة لأعضاء جبهة الإنقاذ الوطني. وقال سلطان، في تصريحاته لقناة "الجزيرة مباشر مصر": "بدأ العنف والضرب بمحيط الاتحادية، ولم يكن طبيعيا عن كل مرة؛ حيث بدأ فيه ضرب المولوتوف والصواريخ والأسلحة، والأمور كانت متصاعدة جدا". وأضاف: "ثم عادت بعد ذلك الرموز التي أوصلت هؤلاء الشباب إلى الاتحادية لإدانة هذا الاعتداء، والحقيقة أن الرأي العام المصري كله كان في غاية الاستياء مما تفعله جبهة الإنقاذ". وأكّد سلطان أن مشهد سحل المواطن حمادة صابر هو مشهد قميء للسحل، ويجب على مَن سحله أن يُسحل، مضيفا: "المشهد مرفوض للغاية، ولا يمكن تبريره، ويجب محاسبة المسئول عنه، وأنه من الممكن أن يخطئ الشخص، ولكن لا يمكن أن تخطئ الشرطة، كما أغلب روايات حمادة صابر كاذبة والحقيقة لم تظهر بعد". وأتبع: "جاء حادثة سحل حمادة كطوق النجاة لجبهة الإنقاذ، وهذا المشهد تخلله وصول ونش إلى قصر الرئاسة، وهناك روايات حول محاولته لفتح أحد أبواب القصر الرئاسة". وعلّق سلطان ساخرا: "هناك رواية أخرى أصدّقها أنه وصل ليجر القصر الرئاسي إلى رجل يرغب في الرئاسة". كما انتقد عضو مجلس الشعب المنحل أداء الحكومة الحالية، مؤكّدا على رفضه لاستمرارها؛ لأن كل ما تقوم به ليس أكثر من رد فعل، مستطردا: "نتحفّظ في حزب الوسط على تمسّك الرئيس بحكومة الدكتور هشام قنديل، لكن هذا لا يجعلنا في مربع الرئيس ولا في مربع جبهة الإنقاذ؛ لأننا وافقناهم في مطلب مشترك".