السلام عليكم.. أنا بابعت لكم كتير وبتردّوا عليّ وأنا بجد باشكركم جدا.. أنا عندي 22 سنة دلوقتي متقدّم لي طبيب بيطري وبيشتغل في شركة أدوية في المدينةالمنورة ودخله كويس، وعنده 27 سنة وعلى خُلق وحج وعارف ربنا، أنا قابلت مامته ومامته ست طيبة جدا، ومامته لما شافتني حبتني جدا ونفسها أبقى لابنها، وشفت صورته، بس هو لسه هينزل كمان شهر عشان أقابله. بس فيه مشكلة.. لو فيه نصيب هسافر معاه بعد الجواز وهعيش معاه هناك، ودي فكرة عمري ما فكّرت فيها أبدا إني أبعد عن مامتي وأتجوّز وأعيش بعيد عنها. أنا متعلّقة بماما جدا ومرتبطة بيها لدرجة فوق الوصف، بحبها أوي فوق ما حد يتخيّل أنا بنتها الكبيرة وأكتر واحدة في إخواتي باخد بالي منها وحنيّنة عليها، وباساعدها بحكم إن أختي لسه في ثانوي والصبيان مالهمش دعوة بحاجة وبرضه ماحدش منهم قريّب منها زيي. أنا مش مستوعبة إني هابعد عنها وأزورها شهر كل سنة، وإن علاقتي بيها هتبقى تليفونات ونت وخلاص، مش قادرة أتخيّل إنها ممكن في يوم تتعب وماتلاقينيش جنبها أومال هي ربّتني وكبّرتني عشان إيه؟ مش أنا اللي لازم أساعدها وأسهر عليها. هي وبابا موافقين إني أسافر، وهي بتقول لي إنه صعب عليها بس هتتعوّد؛ خصوصا لما تبقى جوازة حلوة وتتطمّن عليّ، وبتقول لي لو حبي ليها هيخلّيني أميّل بختي هتخلّيني أكرهها، ومش هتعاملني زي الأول. للعلم.. أنا كنت مخطوبة من سنة وفسختها بعد أسبوعين، والشهر اللي فات كان متقدّم لي 4 بس مافيش حد ارتحت له منهم، ودلوقتي فيه واحد تاني غير الدكتور ده، بس مش مناسب ليّ وبيقولوا لي البطران آخرته قطران.. أنا خايفة أبقى زي ما بيقولوا من كتر خطّابها بارت. أنا والله وأنا باكتب لكم دلوقتي باعيط لمّا بافكر في كده وباعمل استخارة، ومش عارفة أعمل إيه؟
Gigi.moon
أختي العزيزة.. السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته، نحن سعداء دائما برسائلك، ونرحّب بكِ في أي وقت، وكلنا آذان مصغية لما تريدين التحدّث بشأنه، ويسعدنا دائما الرد على استفساراتك وأسئلتك، وفيما يخصّ رسالتك؛ فاسمحي لي أن أشكر فيكِ حبكِ لوالدتك، وبرّك بها، وأنكِ إنسانة محبة لوالديك، ومقدّرة لما بذلته لأجلك منذ حملت بك حتى أصبحتِ الآن عروسا. ولكن يا عزيزتي.. كل شيء في المعقول جميل؛ لأن كل شيء يزيد عن حدّه بالتأكيد ينقلب إلى ضده، حتى الحب؛ فوالدتكِ بالتأكيد تحبّك أضعاف ما تحبّينها أنت، ولكن لأنها تحبّك لا تريد لك إلا الصالح، وتريد أن تراكِ سعيدة، وينبغي أن تكوني أنتِ كذلك تريدين أن تريها سعيدة، وسعادة والدتك لن تكتمل إلا عندما تنهي رسالتها تجاهك، وتطمئن عليك مع زوج صالح يحبّك، ويخاف عليك، وتضمن لك مستقبلا آمنا وسعيدا مع شخص يصونك ويحفظك، فنحن بشر، ولن نخلد في هذه الدنيا؛ فلكل منّا موعد يلقى فيه ربه، بارك الله لك في عمر والدتك، وأعطاها الصحة والسلامة، ولكن سيأتي اليوم الذي ترحل فيه بعد عمر طويل، شئت أم أبيتِ. لهذا عليك أن تعتادي أن تحبيها حتى وأنت بعيدة عنها، وأن تسعديها، بأن تجعليها ترى اليوم الذي طالما حلمت به منذ كنتِ مولودة صغيرة، وهي تحلم أن تراكِ عروسا في ثوبها الأبيض، فهذه هي الفرحة الحقيقية لها، فلا تحرميها من هذه الفرحة، وأنا أرى أن هذا الشخص الذي تحدّثت عنه شخص متديّن وعلى خُلق كما ذكرتِ، وحج بيت الله، أي أنه سيتقي الله فيكِ وفي والدتك، وسوف يُساعدك على أن تبرّيها، ومن الممكن إن كنت زوجة صالحة وكنت إنسانة طيبة، وكان سعيدا معك، وكانت ظروفه المادية تسمح، أن يجعلك تذهبين لرؤية والدتك كلما سمحت الفرصة وليس لمدة شهر واحد في السنة، ولكن هذا يتوقّف عليك. المسألة ليست بالبعد أو القرب يا عزيزتي، ولكن المسألة تتوقّف على الشخص الذي ستتزوّجين به، فمن الممكن أن تتزوّجي بشخص يوفّر لك شقة في نفس العمارة التي تسكن فيها والدتك، ولكن يكون شخصا سيئ الخلق، لا يعرف شيئا عن الدين، ويحرمك من رؤية والدتك، ويمنعك حتى مِن أن يخاطب لسانك لسانها، ويمنعكما من رؤية بعضكما البعض؛ فماذا عندها ستفعلين إمّا أن تطيعي زوجك الذي طاعته من طاعة المولى عز وجل، وإما أن تطلبي الطلاق لأنك تختارين والدتك، وكلا الخيارين صعب. لهذا فالمسألة مسألة الزوج والرجل الذي ستختارين، وليس المكان الذي ستعيشين فيه، فاقبلي الزواج من شخص يتقي الله فيكِ وفي والديك، أفضل من أن تقبلي بشخص لا يتقي الله فيكِ، ويعذّبك أنت وأسرتك. وصدّقيني يا عزيزتي كل شيء في هذه الدنيا تعوّد، فسوف تعتادين مع الوقت بعدك عن والدتك، وإن كان النت والتحدّث بالصوت والصورة قد قرّب المسافات كثيرا، وجعلك وكأنك تعيشين مع والدتك في مكان واحد، فلا ترفضي هدية أرسلها لك المولى عز وجل، وثقي تماما أنه لو لم يكن هذا الشخص شخصا جيّدا لما وافقت أسرتك عليه، ولما قرّرت والدتك أن تتعامل معك بقسوة حتى تقبلي الزواج بهذا الشخص، فهي لا تحب أحدا في هذه الحياة سواكِ، وهي لا تريد أن ترى أحدا أحسن منها في هذه الدنيا سواك، ولن تختار لك شيئا تشعر أنه فيه ألم أو إساءة، أو شيء سيئ لك، فهي تعرف مصلحتك أكثر منك. عليكِ أن تسعديها وأن تطيعيها، وأن تفعلي لها ما تريد، والأيام تمرّ سريعا، وسوف تجدين أن السنوات تمرّ كأنها أيام معدودة، ومن الممكن أن يقرّر زوجك عندما يجد نفسه قد كون نفسه بالشكل الذي يريده، أن يعود ليستقرّ في بلده، وتكونين بهذا قد كسبت زوجا صالحا، وفي الوقت نفسه أصبحت إلى جوار والدتك ولم تفارقيها.بحب ماما أوي.. ومش ممكن أتجوّز!! مروى أحمد حسين السلام عليكم.. أنا بابعت لكم كتير وبتردّوا عليّ وأنا بجد باشكركم جدا.. أنا عندي 22 سنة دلوقتي متقدّم لي طبيب بيطري وبيشتغل في شركة أدوية في المدينةالمنورة ودخله كويس، وعنده 27 سنة وعلى خُلق وحج وعارف ربنا، أنا قابلت مامته ومامته ست طيبة جدا، ومامته لما شافتني حبتني جدا ونفسها أبقى لابنها، وشفت صورته، بس هو لسه هينزل كمان شهر عشان أقابله. بس فيه مشكلة.. لو فيه نصيب هسافر معاه بعد الجواز وهعيش معاه هناك، ودي فكرة عمري ما فكّرت فيها أبدا إني أبعد عن مامتي وأتجوّز وأعيش بعيد عنها. أنا متعلّقة بماما جدا ومرتبطة بيها لدرجة فوق الوصف، بحبها أوي فوق ما حد يتخيّل أنا بنتها الكبيرة وأكتر واحدة في إخواتي باخد بالي منها وحنيّنة عليها، وباساعدها بحكم إن أختي لسه في ثانوي والصبيان مالهمش دعوة بحاجة وبرضه ماحدش منهم قريّب منها زيي. أنا مش مستوعبة إني هبعد عنها وأزورها شهر كل سنة، وإن علاقتي بيها هتبقى تليفونات ونت وخلاص، مش قادرة أتخيّل إنها ممكن في يوم تتعب وماتلاقينيش جنبها أومال هي ربّتني وكبّرتني عشان إيه؟ مش أنا اللي لازم أساعدها وأسهر عليها. هي وبابا موافقين إني أسافر، وهي بتقول لي إنه صعب عليها بس هتتعوّد؛ خصوصا لما تبقى جوازة حلوة وتتطمّن عليّ، وبتقول لي لو حبي ليها هيخلّيني أميّل بختي هتخلّيني أكرهها، ومش هتعاملني زي الأول. للعلم.. أنا كنت مخطوبة من سنة وفسختها بعد أسبوعين، والشهر اللي فات كان متقدّم لي 4 بس مافيش حد ارتحت له منهم، ودلوقتي فيه واحد تاني غير الدكتور ده، بس مش مناسب ليّ وبيقولوا لي البطران آخرته قطران.. أنا خايفة أبقى زي ما بيقولوا من كتر خطّابها بارت. أنا والله وأنا باكتب لكم دلوقتي باعيط لمّا بافكر في كده وباعمل استخارة، ومش عارفة أعمل إيه؟ Gigi.moon أختي العزيزة.. السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته، نحن سعداء دائما برسائلك، ونرحّب بكِ في أي وقت، وكلنا آذان مصغية لما تريدين التحدّث بشأنه، ويسعدنا دائما الرد على استفساراتك وأسئلتك، وفيما يخصّ رسالتك؛ فاسمحي لي أن أشكر فيكِ حبكِ لوالدتك، وبرّك بها، وأنكِ إنسانة محبة لوالديك، ومقدّرة لما بذلته لأجلك منذ حملت بك حتى أصبحتِ الآن عروسا. ولكن يا عزيزتي.. كل شيء في المعقول جميل؛ لأن كل شيء يزيد عن حدّه بالتأكيد ينقلب إلى ضده، حتى الحب؛ فوالدتكِ بالتأكيد تحبّك أضعاف ما تحبّينها أنت، ولكن لأنها تحبّك لا تريد لك إلا الصالح، وتريد أن تراكِ سعيدة، وينبغي أن تكوني أنتِ كذلك تريدين أن تريها سعيدة، وسعادة والدتك لن تكتمل إلا عندما تنهي رسالتها تجاهك، وتطمئن عليك مع زوج صالح يحبّك، ويخاف عليك، وتضمن لك مستقبلا آمنا وسعيدا مع شخص يصونك ويحفظك، فنحن بشر، ولن نخلد في هذه الدنيا؛ فلكل منّا موعد يلقى فيه ربه، بارك الله لك في عمر والدتك، وأعطاها الصحة والسلامة، ولكن سيأتي اليوم الذي ترحل فيه بعد عمر طويل، شئت أم أبيتِ. لهذا عليك أن تعتادي أن تحبيها حتى وأنت بعيدة عنها، وأن تسعديها، بأن تجعليها ترى اليوم الذي طالما حلمت به منذ كنتِ مولودة صغيرة، وهي تحلم أن تراكِ عروسا في ثوبها الأبيض، فهذه هي الفرحة الحقيقية لها، فلا تحرميها من هذه الفرحة، وأنا أرى أن هذا الشخص الذي تحدّثت عنه شخص متديّن وعلى خُلق كما ذكرتِ، وحج بيت الله، أي أنه سيتقي الله فيكِ وفي والدتك، وسوف يُساعدك على أن تبرّيها، ومن الممكن إن كنت زوجة صالحة وكنت إنسانة طيبة، وكان سعيدا معك، وكانت ظروفه المادية تسمح، أن يجعلك تذهبين لرؤية والدتك كلما سمحت الفرصة وليس لمدة شهر واحد في السنة، ولكن هذا يتوقّف عليك. المسألة ليست بالبعد أو القرب يا عزيزتي، ولكن المسألة تتوقّف على الشخص الذي ستتزوّجين به، فمن الممكن أن تتزوّجي بشخص يوفّر لك شقة في نفس العمارة التي تسكن فيها والدتك، ولكن يكون شخصا سيئ الخلق، لا يعرف شيئا عن الدين، ويحرمك من رؤية والدتك، ويمنعك حتى مِن أن يخاطب لسانك لسانها، ويمنعكما من رؤية بعضكما البعض؛ فماذا عندها ستفعلين إمّا أن تطيعي زوجك الذي طاعته من طاعة المولى عز وجل، وإما أن تطلبي الطلاق لأنك تختارين والدتك، وكلا الخيارين صعب. لهذا فالمسألة مسألة الزوج والرجل الذي ستختارين، وليس المكان الذي ستعيشين فيه، فاقبلي الزواج من شخص يتقي الله فيكِ وفي والديك، أفضل من أن تقبلي بشخص لا يتقي الله فيكِ، ويعذّبك أنت وأسرتك. وصدّقيني يا عزيزتي كل شيء في هذه الدنيا تعوّد، فسوف تعتادين مع الوقت بعدك عن والدتك، وإن كان النت والتحدّث بالصوت والصورة قد قرّب المسافات كثيرا، وجعلك وكأنك تعيشين مع والدتك في مكان واحد، فلا ترفضي هدية أرسلها لك المولى عز وجل، وثقي تماما أنه لو لم يكن هذا الشخص شخصا جيّدا لما وافقت أسرتك عليه، ولما قرّرت والدتك أن تتعامل معك بقسوة حتى تقبلي الزواج بهذا الشخص، فهي لا تحب أحدا في هذه الحياة سواكِ، وهي لا تريد أن ترى أحدا أحسن منها في هذه الدنيا سواك، ولن تختار لك شيئا تشعر أنه فيه ألم أو إساءة، أو شيء سيئ لك، فهي تعرف مصلحتك أكثر منك. عليكِ أن تسعديها وأن تطيعيها، وأن تفعلي لها ما تريد، والأيام تمرّ سريعا، وسوف تجدين أن السنوات تمرّ كأنها أيام معدودة، ومن الممكن أن يقرّر زوجك عندما يجد نفسه قد كون نفسه بالشكل الذي يريده، أن يعود ليستقرّ في بلده، وتكونين بهذا قد كسبت زوجا صالحا، وفي الوقت نفسه أصبحت إلى جوار والدتك ولم تفارقيها.