ذكرت الشرطة يوم الأربعاء إن إيران اعتقلت عدداً من الأشخاص كانوا يخططون لإفساد احتفالات يوم الخميس في ذكرى قيام الثورة الإسلامية عام 1979 في تحذير واضح لأنصار المعارضة من تنظيم احتجاجات جديدة. وحث زعماء المعارضة أنصارهم على النزول إلى الشوارع يوم الخميس مما زاد من احتمال تجدد العنف بعد ثمانية أشهر من انتخابات الرئاسة المتنازَع على نتائجها والتي ألقت بإيران في أسوأ أزمة تمر بها منذ قيام الثورة. وحذرت السلطات الإيرانية المعارضة من أنها ستواجه رداً حازماً إذا حاولت تغيير مسار احتفالات يوم الخميس بذكرى الثورة، قائلة إن الأمة الإيرانية في إظهار للوحدة "ستلكم وجوه" أعدائها الغربيين. وإلى جانب الاضطرابات في الداخل تواجه القيادة الإيرانية أيضا ضغوطاً دولية متزايدة بعد أن أعلنت الجمهورية الإسلامية هذا الأسبوع توسعاً في النشاط النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع قنابل وهو ما تنفيه طهران. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن إسماعيل أحمدي مقدم قائد الشرطة قوله: "نراقب عن كثب أنشطة حركة الفتنة، وتم اعتقال عدد من الناس الذين كانوا يخططون لتعطيل احتفالات 11 فبراير". كما نقلت عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إشارة إلى "خطط حركة الفتنة" في احتفالات الغد قوله: "لا قلق في هذا الصدد، نحن مستعدون تماما لتنظيم حشد عظيم".
السفارة الإيطالية بطهران (صورة أرشيفية) ميليشيا إيرانية تحاول مهاجمة سفارة إيطالية ذكرت إيطاليا إن عشرات من أفراد ميليشيا الباسيج الإيرانية حاولوا مهاجمة السفارة الإيطالية في طهران يوم الثلاثاء، لكن وسائل الإعلام الإيرانية وصفت الحادث بأنه احتجاج طلابي، ونفت وقوع أعمال عنف -حسبما أفادت وكالة رويترز. وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في جلسة بمجلس الشيوخ: "حاول نحو مائة من الباسيج يرتدون ملابس مدنية مهاجمة السفارة، مرددين: الموت لإيطاليا.. الموت لبرلسكوني". وفي وقت لاحق قال فراتيني للصحفيين: إن المهاجمين من المرجح أنهم من الباسيج، نحن لم نتعرّف عليهم، ولكن بسبب طبيعة الاحتجاج والشعارات التي رددوها بدا أن الباسيج هم المشتبَه بهم. وأضاف أن المهاجمين رشقوا السفارة بالحجارة، ولكن ذلك لم يُسبب أي أضرار جسيمة، مضيفاً أن الشرطة الإيرانية تدخلت لوقف هجوم شامل. ومن جانبها أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن طلاب الجامعات نفذوا احتجاجات خارج السفارتين الإيطالية والفرنسية منددين: "بتدخل البلدين في شئون إيران الداخلية"، ولم يشر التقرير إلى وقوع أي أعمال عنف. كما أظهرت لقطات تليفزيونية أشخاصا يلقون حجارة وبيضا على السفارتين، يذكر أن إيطاليا واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لإيران في أوروبا. ولكن علاقات برلسكوني الوثيقة مع إسرائيل والضغوط السياسية بشأن النزاع النووي مع طهران أدت إلى تراجع حاد في الاستثمارات الإيطالية في إيران.
إيران تطلق أول سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن الرئيس أحمدي نجاد قام يوم الأربعاء عقب اختتام اجتماع مجلس الوزراء، بإزاحة الستار عن السيارة الوطنية الإيرانية "سمند" التي تعمل بالطاقة الكهربائية. وقالت الوكالة في تصريحات نقلها موقع اليوم السابع إن هذا الإنجاز الصناعي يهدف إلى التحرّك نحو الجانب التجاري لصناعة السيارات الكهربائية، وتبوؤ المكانة اللائقة بين أفضل مصنعي السيارات في العالم، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية وتحقيق نموذج صناعي للسيارات الكهربائية. وأضافت الوكالة أن السرعة القصوى للسيارة الوطنية الكهربائية الجديدة تبلغ نحو 140 كيلو متراً في الساعة، ويمكن إعادة شحنها خلال 15 دقيقة. العالم كيان تاجبخش حكم عليه ب 5 أعوام (صورة أرشيفية) تخفيف حكم السجن بحق عالِم إيراني من 15 إلى 5 أعوام خفضت محكمة استئناف إيرانية حكماً بالسجن من 15 إلى خمسة أعوام على الأمريكي الإيراني كيان تاجبخش المُدان بلعب دور في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي -حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية. وصرّح المحامي هوشانغ أزهري لوكالة فارس للأنباء أن محكمة الاستئناف حكمت على موكلي بالسجن خمس سنوات، بدون أن يحدد التهم الموجّهة إليه. يذكر أن تاجبخش الخبير في التخطيط المدني، من بين آلاف اعتقلوا في التظاهرات التي جرت احتجاجاً على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في 12 يونيو، وحكم عليه في أكتوبر بالسجن 15 عاماً. ومن جانبها أفادت وكالة فارس أنه اتهم ب"العمل ضد الأمن والتجسس والارتباط بأجانب يعارضون النظام (الإسلامي)"، وكذلك لعلاقته بمعهد "المجتمع المفتوح" التابع للملياردير الأمريكي جورج سوروس، وتتهم إيران المعهد بالسعي إلى إطاحة النظام الإسلامي في إيران.