قدّمت وزارة الداخلية اعتذارا عن واقعة التعدّي على أحد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية؛ موضّحة أن ما حدث ليس إلا تصرّفا فرديا. جاء ذلك في تدوينة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بموقع فيسبوك اليوم (السبت)؛ موضّحة أن ما حدث محل تحقيق، وأنه لن يكون هناك أي تستّر على أي خطأ أو تجاوز. وجاء نص بيان الداخلية: "تُعرب وزارة الداخلية عن أسفها لواقعة قيام بعض رجال الشرطة بالتعدّي على أحد المتظاهرين بمنطقة قصر الاتحادية، وتؤكّد الوزارة أن ما حدث ليس إلا تصرّفا فرديا لا يُعبّر بأي حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة الذين لا يدّخرون جهدا في حماية أمن الوطن واستقراره، والتضحية بأرواحهم فداءً لأمن المواطن... والوزارة تُؤكّد على أن ما حدث محلّ تحقيق سوف تُعلَن نتائجه على الرأي العام فور الانتهاء منه؛ تأكيدا على الموضوعية والشفافية، ولن تتستّر على أي خطأ أو تجاوز انطلاقا من إيمانها بدورها في حماية حقوق الإنسان وصون حرياته، وتأكيدا على النهج الجديد للوزارة... وتُؤكّد الوزارة مجددا على أن كل رجال الشرطة يُؤدّون رسالتهم بروح جديدة مستمدّة من تلك الروح التي بثّتها ثورة 25 يناير في نفوسنا جميعا". وكان عدد من رجال الشرطة قد ظهروا على الهواء وهم يضربون ويسحلون مواطنا، ويقومون بتجريده من ملابسه، وقد استنكر عدد من السياسيين والناشطين هذا الفعل.