أعربت وزارة الداخلية عن أسفها على واقعة التعدي على مواطن وسحله وتجريده من ملابسه أمام قصر الاتحادية، مساء الجمعة، في الاشتباكات الواقعة بين الأمن والمتظاهرين. وأضافت، في بيان لها في ساعة مبكرة من اليوم السبت، أن ما حدث ليس إلا تصرف فردي لا يُعبر بأي حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة، الذين لا يدخرون جهدًا في حماية أمن الوطن واستقراره والتضحية بأرواحهم فداءً لأمن المواطن.
وأكدت الوزارة أن ما حدث محل تحقيق سوف تعلن نتائجه على الرأي العام فور الانتهاء منه، تأكيدًا على الموضوعية والشفافية، ولن تتستر على أي خطأ أو تجاوز، انطلاقًا من إيمانها بدورها في حماية حقوق الإنسان وصون حرياته وتأكيدًا على النهج الجديد للوزارة.