قام الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- اليوم بزيارة معسكر الأمن المركزى بالدرّاسة، حيث كان فى استقباله اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- واللواء ماجد نوح -مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى- وقد أجرى قنديل حواراً مفتوحاً على مدار ساعتين مع ضباط وجنود الأمن المركزى، حيث أكد رئيس الوزراء خلال اللقاء على تقدير الحكومة للمجهود الكبير والدور البطولى الذى يبذله أفراد الشرطة، وبخاصة أفراد وضباط الأمن المركزى فى هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد. كما أشار قنديل إلى أنه ولليوم الثالث على التوالى قام بجولة تفقدية فجراً لمواقع الأحداث فى محيط ميدان التحرير ومفندق سميراميس، وحرص على التحدث إلى رجال الشرطة فى تلك المواقع، من أجل دعمهم معنوياً فى أداء مهامهم فى ضبط الأمن ، والقبض على العناصر التخريبية.
وقال أن دعم الحكومة للشرطة لا يقتصر على كلمات الإشادة والدعم المعنوى، بل إن الحكومة قامت بإجراءات عملية لدعم الشرطة فى مهامها لحفظ الأمن من خلال تزويد أفراد الشرطة بملابس واقية ضد الحريق وطلقات الخرطوش، فى ظل الهجمة الشرسة التى يتعرض لها رجال الشرطة من قبل عناصر إجرامية تطلق النار من كافة أنواع الأسلحة ضد أفراد الشرطة.
واشار الى أن الشرطة هى جهاز وطنى، يعمل لصالح هذا البلد، ولا ينحاز لصالح فصيل دون الآخر، بل إن انحيازه الوحيد لصالح شعب مصر،كما أن الظروف الصعبة التى يعمل فيها رجال الشرطة لن تفُت فى عضدهم، بل ستزيدهم إصراراً وقوة على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن والاستقرار.