حالة من الغضب الشديد انتابت الجهاز الفني للإسماعيلي بقيادة عماد سليمان، وبعض لاعبي الفريق بعد قرار مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن بالعفو عن عصام الحضري -حارس مرمى الفريق- بعد الفترة الماضية التي شهدت شداً وجذباً بين الطرفين بسبب رغبة الحضري في الرحيل عن النادي اعتراضاً على تذبب مستوى الفريق، وتغيّبه عن التدريبات منذ العودة من أنجولا الأسبوع الماضي بعد فوز المنتخب الوطني ببطولة الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخ البطولة. وكان سليمان واللاعبون الكبار في الدراويش ينتظرون معاقبة أبو الحسن للحضري بعد تصريحات لبعض وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية بأن لاعبي الإسماعيلي بلا طموح، وأنهم غير قادرون على تحقيق البطولات؛ لكن أبو الحسن سمح للحضري بالانتظام في التدريبات الجماعية دون خضوعه للتحقيق أو خصم مبالغ مالية من الحارس؛ مما أدى إلى إثارة أزمة في الفريق. وزاد غضب عماد سليمان عندما أصر أبو الحسن على سفر الحضري مع الفريق إلى كينيا مساء اليوم -الثلاثاء- لمواجهة فريق سوفاباكا الكيني الأحد المقبل في ذهاب دور ال64 لبطولة دوري الأبطال الأفريقي. فيما كان سليمان يرغب في بقاء الحضري بالإسماعيلية، كنوع من العقاب له بعد مقاطعة التدريبات وعدم مشاركته في مباراة المنصورة التي أقيمت أمس الأول في إطار الأسبوع السادس عشر للدوري. وتتكون بعثة الإسماعيلي المتجهة إلى كينيا من 21 لاعباً هم الحضري، ومحمد صبحي، ومحمد فتحي، وعبد الحميد سامي، وأيمن رمضان، وأحمد حجازي، والمعتصم سالم، وعبد الله الشحات، وأحمد عبد العزيز "مودي"، وأحمد سمير فرج، وأحمد صديق، وأحمد الجمل، ومصطفى طلعت، وكوليبالي، ومهاب سعيد، ومحمد حمص، وعمرو السوليه، وعمر جمال، وعبد الله السعيد، ومحمد محسن أبو جريشة، وأحمد علي. ويترأس بعثة الدراويش وليد الكيلاني عضو مجلس الإدارة؛ بينما يتخلف عن البعثة أشرف خضر المدرب المساعد لتولي تدريب اللاعبين الذين لم يلتحقوا بالبعثة.