أ ش أ اعتبر الرئيس محمد مرسي أن المملكة العربية السعودية ومصر تشكلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، وأن قوتهما قوة للأمة، مدللا على ذلك بأن الجالية المصرية في السعودية، هي أكبر جالية مصرية في الخارج، وأن الاستثمارات السعودية تتصدر قائمة الاستثمارات الأجنبية والعربية في مصر. وحث الرئيس مرسي -خلال لقائه بمجلس رجال الأعمال المصري السعودي- اليوم (الإثنين) على الاستثمار في مصر، حيث توجد فرص واعدة في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والخدمية. وعرض الرئيس عدة أمثلة لمشروعات يمكن الاستثمار بها، مثل مشروع شرق التفريعة في قناة السويس، باعتباره محورا إقليميا يربط بين القارات الثلاث، كما عرض إقامة جسر بري يربط بين مصر والسعودية، وإنشاء خط سكة حديد من الإسكندرية إلى أسوان كمرحلة أولى، يربط بعد ذلك وسط إفريقيا بشمالها، والاستثمار في الحديد والصلب والمشروعات الزراعية. وأشار إلى أن هناك 300 ألف فدان بالساحل الشمالي جاهزة للزراعة، مضيفا أنه يتبنى فكرة إقامة أسطول للصيد في مصر، لاستغلال أكثر من 500 كيلومتر من الشواطئ، والاستفادة من الإنتاج الغزير للأسماك في بحيرة ناصر. مشددا على أنه تم حل أكثر من ثلثي مشكلات المستثمرين العرب والسعوديين، ويجرى حاليا حل باقي المشكلات، وأن مصر بعد ثورة 25 يناير تقدم كل الضمانات للاستثمار العربي والأجنبي.