د ب أ أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس (السبت) أن الولاياتالمتحدة على اتصال مستمر مع المسئولين الجزائريين، وأنها عرضت المساعدة عليهم "بشأن هجوم متشددين على منشأة للغاز في منطقة نائية بالجزائر".
وقال -في بيان صدر عن البيت الأبيض- إن المسئولية عن هذه المأساة تقع على عاتق من وصفهم ب"الإرهابيين" الذين نفّذوا تلك العملية، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تدين أفعالهم بأقوى العبارات الممكنة.
وأوضح أوباما أن الولاياتالمتحدة ستواصل العمل عن كثب مع جميع شركائها لمكافحة ما أسماه "آفة الإرهاب في المنطقة"، والتي أودت بحياة الكثير جدا من الأبرياء.
وتابع الرئيس الأمريكي: "هذا الهجوم هو تذكير آخر للتهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المتطرفة العنيفة في شمال إفريقيا". ويُذكر أن وزارة الداخلية الجزائرية قد أعلنت أمس أن الهجوم الذي شنته القوات الخاصة التابعة للجيش؛ لتحرير الرهائن المحتجزين في مصنع للغاز بمدينة إن أميناس، أسفر منذ بداية العمليات يوم الأربعاء الماضي وحتى انتهائها قبل عصر اليوم، عن مقتل 23 عاملا جزائريا وأجنبيا، والقضاء على جميع عناصر المجموعة المسلحة البالغ عددهم 32 عنصرا.