رانيا يوسف: لن يضيع حقي في "تراللي" ومسلسلي الجديد مع حلمي

سامي خليفة
شهد عام 2012 الكثير من الأزمات في الحياة الشخصية والفنية للفنانة رانيا يوسف، بعضها انتهى بالفعل، والبعض الآخر لا زال يلقي بظلاله على 2013.
في حوارها ل"بص وطل" ردت عن كل ما أثير حولها طوال الفترة الماضية، كما خصتنا بما هو جديد، فماذا قالت؟
في البداية حدثينا عن آخر تطورات أزمة فيلمك "تراللي" وهل تم تعديله إلى "المزة والصاروخ"؟
بصراحة الفيلم كله بشكل عام غريب، وما حدث فيه يكاد يكون بالنسبة إليّ كابوس رغم أني كنت مقبلة على التصوير وأنا سعيدة لأن القصة جميلة ومختلفة، وكتبها بإتقان المؤلف حسام موسى، فالفيلم كان اسمه في البداية "حالة نادرة" ثم تغير إلى "تراللي" ثم إلى "المزة والصاروخ"، وأخيرا عاد مرة أخرى إلى "تراللي" ولا أعرف لماذا كل ذلك؛ لكني أرى أنه يدل بشكل عام على كم التخبطات الموجودة في هذا العمل، والقرارات العشوائية التي تتخذ فيه.
قرأنا كثيرا عن تفاصيل المشكلة التي حدثت بينك وبين الفنانة الشابة روان، لكن نريد أن نسمع تفاصيلها منك، فما الذي حدث؟
كل ما أستطيع أن أقوله إن الفيلم حينما عُرض عليّ كان مع المخرج محمد حمدي، ولكن تسببت طليقة المخرج حسني صالح التي تشارك في الإنتاج في أن يترك العمل طبعا لأنها تريد أن يأتي طليقها لإخراج العمل، فجاء الأستاذ حسني وأخرج العمل وأراد أن يرد لها الجميل، فقام بإضافة مشاهد لها دخيلة على الأحداث وأغاني وأشياء أخرى أنا عن نفسي فوجئت بها، لأني قرأت السيناريو جيدا ولم تكن موجودة فيه.
وهل تحدثتِ مع روان فؤاد بشأن هذا الموضوع؟
من روان فؤاد؟ آه تقصد طليقته.. أنا لم أتحدث مع أحد لأني أولا لا أعرفها على الإطلاق، وأنت الآن ذكرّتني باسمها لأني كنت لا أعرف عنها سوى أنها طليقة المخرج فقط.
بمناسبة أغنيات الفيلم ما هي قصة الديو المفترض أنه سيجمعك بروان؟
لا أعرف، لكن شخصيتي في الفيلم هي "نادرة" الفتاة التي تحب البطل الذي تحبه روان أيضا وكلتانا تنافس عليه، فأراد المخرج أن يكون هناك ديو بيننا كأننا ضرتين مثلما حدث في مسلسل "كيد النسا" بين فيفي عبده وسمية الخشاب، والأغنية لم تكن ستعرض ضمن أحداث الفيلم بل كدعاية للعمل، وهي لم تكن ضمن السيناريو وفوجئت بها مؤخرا، وبجد أنا مندهشة وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يلهمني الصبر.
قرأنا لكِ تصريح أن هناك فتاة كانت تشاركك في العمل وأطاحت بها روان فؤاد فما السبب؟
حدث ذلك بالفعل، وكانت هذه الفتاة تجسد شخصية شقيقتي وعمرها 17 سنة تقريبا، لكن طليقة المخرج أمرت أن يتم تغييرها من أجل عيون شقيقتها، وطبعا المخرج لم يرفض لها طلبا، فتم استبعاد الفتاة بشكل لا أدري كيف أفسره.
ألا تلاحظين أن الأزمات والمشكلات بدأت تحاصر رانيا يوسف بشكل مبالغ فيه؟
كل ما يحدث لي يرجع إلى أني إنسانة في حالي، ويحاول الكثيرون أن يجوروا على حقي، وهو الشيء الذي لم ولن أسمح به، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، ولا يقلقني كم المشكلات بقدر ما يقلقني أن يحاول أحد أن يظلمني.
ما الذي تعلمتيه من هذه الأزمة؟
تعلمت أشياء كثيرة، أولها أني لن أمثّل سوى مع من أعرف تاريخهم جيدا، وكل شيء يكون متفقا عليه في العقد، لأن ما حدث لا يليق بي وبتاريخي الذي يعرفه الجميع، ومن تحاول فرض سيطرتها فلتفرضها على نفسها وحقي سأحصل عليه.
بعيدا عن أزمة الفيلم، حدثينا عن تجربتك الجديدة مع الفنان أحمد حلمي في مسلسله الجديد "العملية ميسي"؟
أنا من أشد المعجبين بأحمد حلمي، وأعشق أداءه وبساطته جدا وقدرته على الوصول إلى جمهوره بشكل سلس، وحينما عرض عليّ العمل وافقت بلا تردد، لأن حلمي من المعروف عنه أنه لا يقبل عملا إلا إذا كان سيمثل إضافة كبيرة بالنسبة إليه، وهذا ما نلاحظه في السينما، فما بالكم بأنه سيعود للتليفزيون بهذا العمل بعد كل هذه الفترة! وهذا إن دل على شيء فإنه بكل تأكيد يدل على أن العمل الذي قبله حلمي لا يقاوم.
وعما تدور الأحداث؟
لا.. اعفيني، أنا لا أحب أن أحرق أي أحداث لأن عنصر التشويق إذا لم يتوافر في أي عمل صدقني سيفقد الكثير من جماله، لكن ما أستطيع قوله إن المسلسل تأليف إيهاب إمام وإخراج أحمد المناويشي.