قالت مارجريت عازر -سكرتير مساعد حزب الوفد- إن استقالتها من الحزب لا علاقة لها بترشيحها على قوائم الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة، وعزتها إلى خلافات داخلية رافضة الإفصاح عنها نظرا لقرب الاستحقاق الانتخابي البرلماني، ومعبرة عن إعزازها وتقديرها لكل قيادات حزب الوفد الذي وصلت فيه إلى درجة سكرتير عام مساعد. وتابعت -خلال مداخلة هاتفية على برنامج "ممكن" على شاشة CBC- أنها ستفصح عن أسباب الاستقالة في وقتها المناسب ووقتها سيكون لها الحق وليس الآن حتى لا تشق قيادات الصف الحزبي، مؤكدة أنها كانت تفكر في الاستقالة منذ أكثر من شهرين. واستطردت أنها حاولت بكل الطرق داخل حزب الوفد حتى لا يتم إقصاء أي شخص، وحاولت أن تختلف معهم ولكن لم يكن هناك استجابة وكان الحل في الاستقالة وأن كل قيادات الوفد اتصلت بها باستثناء الدكتور السيد البدوي أو فؤاد بدراوي. وكشفت عن أنها بمجرد إعلانها الاستقالة اتصل بها عدد من الأحزاب للانضمام إليها، مؤكدة أنها لن تنضم إلى لحزب يتفق مع أيدلوجيتها وتستطيع أن تقدم فيها وهو ما ستفعله قريبا، فيما شرطت عودتها للحزب بتواجد الشفافية والوضوح مع قيادات الحزب.