قدّم فاروق العقدة -محافظ البنك المركزي المستقيل- الشكر للرئيس على استقباله له، مشيرا إلى أن الرئيس أبدى تقديره للعمل الذي أُنجز على مدار السنوات العشرة في قطاع البنك المركزي المصري. وقال العقدة -في مؤتمر صحفي عُقد منذ قليل اليوم (الخميس)- إن هذه الفترة نتج عنها أن أصبح هذا القطاع قويا ومستقرّا، وتحمل تداعيات كثيرة خصوصا في عام 2008 أثناء الأزمة المالية العالمية. كما قدّم العقدة التهنئة للدكتور هشام رامز على تولّيه منصب محافظ البنك المركزي، مؤكّدا ثقته في نجاحه؛ قائلا: "إن زميلي هشام رامز من أكفأ المصرفيين في مصر". وحول ما إذا كانت هذه الاستقالة تعود إلى إقرار الدستور الجديد، والذي ينصّ في أحد مواده على تعيين البنك المركزي لمدة 4 سنوات غير قابلة للتجديد؛ قال العقدة: "نحن مَن اقترحنا أن تكون مدة محافظ البنك المركزي 4 سنوات وتُجدّد لمدة واحدة، لحدوث هذا التسليم الحضاري، ولضخّ دماء جديدة في هذا المركز الحيوي". كما نفى العقدة أن يكون قرار الاستقالة له علاقة بأزمة الجنيه، مشيرا إلى أن قرار التقاعد تمّ اتخاذه منذ فترة طويلة. وأتبع: "نعم لدينا مشكلات، ولكن خلال فترة قصيرة جدا سيستقرّ سعر الصرف"، فيما أكّد على أنه لم يختلف يوما مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء. وكان الرئيس محمد مرسي قد قَبِل استقالة الدكتور فاروق العقدة -محافظ البنك المركزي- اعتبارا من نهاية عمل يوم 2/ 2/ 2013، وذلك وفقا لأحكام المادتين 202 و227 من الدستور، وتعيين الدكتور هشام رامز خلفا له.