قال نادر بكار -المتحدث باسم حزب النور- إن الحزب ماضٍ في الجدول الزمني الخاص بفترته الانتقالية، وذلك من خلال عقد اجتماع جمعية عمومية ستختار من بينها 50 عضوا يشكّلون الهيئة العليا للحزب. وتابع، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة: "ومن بين هؤلاء سنختار رئيسا منتخبا، ومجلس رئاسي من رئيس ونائبين وأربعة سكرتارية من الشباب، وكذلك مجلس للحوكمة، والحوكمة مقصود بها أن يكون هناك هيئة منفصلة عن المواقع التنفيذية للحزب، وتراقب عليها، وتعطي تقاريرها للجمعية العمومية، فضلا عن مجلس للشيوخ يفصل في النزاعات الداخلية التي تعرض عليه بسبب أي من الأعضاء". وفي البرنامج نفسه قال عبد الله المغازي -المتحدث باسم حزب الوفد- إن البيان الرسمي الصادر عن جبهة الإنقاذ والذي تضمّن 10 شروط لخوض الانتخابات غير حقيقي ومجهل تماما، حيث إن السيد البدوي -رئيس الحزب- اتصل بقادة الجبهة الذين نفوا علمهم بهذا البيان. وأكد أن الحزب لن يسمح لأي جهة بأن تصدر بيانات باسم الجبهة دون الرجوع إليها، وأنه حتى لو كان ما جاء بالبيان صحيحا، فهو لم يعرض على حزب الوفد، وبالتالي صدر بيان من الحزب لتوضيح هذا اللبس. مؤكدا أن هذا البيان المجهل مقصود للنيل من الجبهة. وواصل أنه كان هناك تصور تقدم به عبد الغفار شكر لمؤسسة الرئاسة، فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية القادمة، تضمّن عدة نقاط أخذ بعضها في الاعتبار، وأخرى لم يؤخذ، مثل القانون المتعلق بتقسيم الدوائر نظرا لكبر حجم هذه الدوائر؛ وبالتالي من الصعوبة على المرشحين خلال فترة قصيرة تغطية هذه الدوائر، وكذلك وجود شرطة متخصصة تابعة للجنة العليا للانتخابات، تأتمر بأوامر اللجنة في الحد من أي خروقات تحدث، وأخيرا وضع سقف للدعاية الانتخابية. وأخيرا عبر أندريا زكي -نائب رئيس الطائفة الإنجيلية- عن سعادته بما وصفه بالبوادر الطيبة لحماية الكنائس، وأن تلتقي الدولة مع جهود الجماهير لتأمين الكنائس مؤكدا "نحن لسنا بحاجة إلى أكثر من التأمين الطبيعي".