شيماء منير أعلن الدكتور محمد مصطفى -مدير مستشفى أحمد ماهر- أن إصابة مهند سمير برصاصتين بالرأس والرقبة، أسفرتا عن نزيف حاد في المخ ودخوله في غيبوبة، مشيرا إلى صعوبة استخراج الطلقة من الرأس. وعلقت هبه عبد القادر -والدة مهند- على ما حدث لأبنها: "عشت معاناة منذ أن تم القبض على ابني، وطوال فتره الحبس الذي استمرت 10 شهور، وأنا مذلولة للإفراج عنه، ومجرد خروجه في 23 أكتوبر تناسيت كل الإرهاق؛ ولكن ابني طلب مني أن أساعده في الثأر لصديقه الشهيد رامي الشرقاوي، وأتحمل عقبات شهادته". وأضافت والدة المصاب: "حينما علموا أن مهند لم يكسر، بل خرج أقوى وأنه سوف يذهب للإدلاء بأقواله، في قضيه الشهيد رامي الشرقاوي، الذي مات أمام عينيه، اقتنصوه بميدان التحرير كما فعلوا مع الحسيني". في الوقت ذاته قال أحمد الروبي -صديق المصاب والشاهد على الحادث- أنه فؤجىء بسيارة أتت من شارع طلعت حرب، ووقفت في بدايه ميدان التحرير، و نزل منها شخصين ملثمين، أطلقوا النيران على معتصمي التحرير وكان من بينهم مهند وفروا هاربين، مضيفاً أن هناك شهود على وجود معاون مباحث قصر النيل بين المجهولين اللذين أطلقوا الرصاص على مهند". وأكد الروبي على أن الدافع وراء قتل مهند، هو تذكره لوجه الضابط الذى قتل صديقه رامي الشرقاوي، حسب قوله. وفي سياق متصل تقدمت أسرة مهند ببلاغ رقم 15832 إداري قصر النيل، اتهموا فيه معاون مباحث قصر النيل وآخرين بإطلاق النار عليه. يُذكر أن مهند سمير مصيلحي، صاحب ال 20سنه طالب بجامعه 6 اكتوبر، قد اعتقل على خلفيه القضية رقم 8629 لسنة 2011 جنايات السيدة زينب، والمسماة بقضية أحداث مجلس الوزراء، وتم اعتقاله عقب الإدلاء بشهادته ضد المشير حسين طنطاوي، والجيش في قتل الثوار بمجلس الوزراء، وتحول من شاهد لمتهم بحرق المجمع العلمي والاعتداء على القوات المسلحه، واحتجز عشرة أشهر حتى تم الإفراج عنه أكتوبر الماضي.