أ ش أ أدان محمد كامل عمرو -وزير الخارجية- التفجير الذي وقع في مبنى تابع للكنيسة المصرية في مصراته بليبيا، بساعة متأخرة من مساء أمس (السبت)، والذي أسفر عن مقتل مواطنين مصريين يعملان في الكنيسة، وإصابة اثنين أخرين بجروح. وأعرب عمرو عن خالص عزائه لأسر الضحايا، مؤكدا مطالبة مصر بالتحقيق في ملابسات الحادث وتقديم مرتكبيه للعدالة. كان عمرو رشدي -المتحدث باسم وزارة الخارجية- قد صرّح بأن السفارة المصرية في طرابلس تلقّت اتصالا من القس تيموثاوس بشارة، أفاد فيه بتعرّض مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراته لتفجير في ساعة متأخرة أمس، مما أسفر عن مقتل مواطنين مصريين وإصابة اثنين آخرين بجراح.