تضاربت الأنباء حول صحة الرئيس السابق محمد حسني مبارك؛ حيث نقل موقع الإذاعة والتليفزيون عن مصادر مقربة من مبارك أنه ينازع الموت بمستشفى المعادي العسكري الذي نقل إليه الخميس الماضي قادما من مستشفى سجن طره. وذكر الموقع أن الكثيرين من أعضاء الشورى أكدوا أن الرئيس السابق بالفعل يحتضر داخل المستشفى، ويحتاج لرعاية طبية فائقة ولحظية؛ للخروج من أزمته الحالية. وفي المقابل أكدت وكالة الأناضول للأنباء أن الحالة الصحية لمبارك "مستقرة إلى حد بعيد" منذ نقله إلى مستشفى المعادي العسكري، وذلك نقلا عن مصادر طبية بالمستشفى. وأشارت المصادر إلى أن نتائج الأشعة بيَّنت إصابة مبارك بشرخ في ثلاثة ضلوع وهي إصابة قديمة، موضحا أن التئام هذه الشروخ يستغرق بعض الوقت؛ نظرا لكبر سن المريض، وحاجة العظام إلى وقت لاستعادة حالتها الطبيعية. يأتي ذلك في الوقت الذي وافق فيه المستشار طلعت عبد الله -النائب العام- على طلب فريد الديب -محامي الرئيس السابق- لزيارته داخل مستشفى المعادي العسكري.