قالت مصادر طبية في مستشفى المعادي العسكري، إن الحالة الصحية للرئيس المخلوع حسني مبارك «مستقرة إلى حد بعيد» منذ وصوله قادمًا من مستشفى سجن مزرعة طرة، مساء الخميس الماضي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن المصادر تأكيدها أن نتيجة التحاليل والأشعة التي أجريت لمبارك بعد وصوله للمستشفى لم تشر إلى أي خطر حقيقي يهدد حياته، مضيفة أن صحة الرئيس المخلوع لم تتعرض لأية مضاعفات أو انتكاسات جديدة على مدار الأيام الثلاثة التي قضاها في المستشفى حتى الآن.
ولفتت المصادر إلى أن نتائج الأشعة بيَّنت إصابة مبارك بشرخ في ثلاثة ضلوع وهي إصابة قديمة، موضحًا أن التئام هذه الشروخ يستغرق بعض الوقت نظرًا لكبر سن المريض، وحاجة العظام إلى وقت لاستعادة حالتها الطبيعية.
وأشارت المصادر إلى أن مبارك يعاني أيضًا من التهاب بالغشاء البللوري نتيجة وجود مياه على الرئة، وأن الفريق المعالج له بحث فور وصوله ما إذا كان القرار الأنسب لعلاجها هو استخدام المضادات الحيوية أو تركيب أنبوب لشفط المياه، واستقر القرار على العلاج بالمضادات الحيوية.
من جانبه، نفى محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون المصرية، تلقيه أية إخطارات بشأن تدهور صحة مبارك منذ مغادرته سجن طرة الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن قرار النقل إلى مستشفى المعادي جاء حتى تتحسن حالته الصحية وبعدها يعود مرة أخرى إلى محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة.
كان قطاع الأخبار المصري أورد تقريرًا عبر موقعه الإلكتروني نقل فيه عن مصادر مقربة من عائلة مبارك أنه «يحتضر»، ويعاني من تدهور حاد في حالته الصحية.