أ ش أ أصدر الرئيس الدكتور محمد مرسي اليوم (الإثنين) قرارا بقانون بإنشاء مشروع مصر القومي للنهضة العلمية (مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا). ومن جانبها، أعربت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن تقديرها وسعادتها بصدور القانون، والذي صدر في 20 ديسمبر 2012 ونُشِر في الجريدة الرسمية اليوم، وقالت: "إنه بصدور القانون يكتمل الكيان القانوني للمدينة ومكوّناتها الأساسية". وأكّدت المدينة -في بيان لها اليوم- على مجموعة من النقاط؛ إيمانا منها بأحقية الرأي العام المصري في معرفة الحقائق الخاصة بهذا المشروع القومي، وهي أن هذا المشروع يعمل عليه الدكتور أحمد زويل منذ حصوله على جائزة نوبل في ديسمبر من عام 1999؛ رغبةً منه في تقديم كل ما يستطيع لوطنه الأم، وإيمانا منه بأن مصر تستطيع أن تتبوّأ مكانتها بين الأمم من خلال نهضة علمية ومعرفية. وأضح البيان أن هذا المشروع هو إحدى ثمار ثورة يناير التاريخية، وما كان لهذا المشروع أن يكتمل قانونيا إلا بصدور القانون في عهد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، وبدفع الحكومات المتتالية التي أعقبت ثورة يناير، وذلك بعد 13 عاما من وضع حجر الأساس له. كما أشار إلى أن المشروع ليس جامعة فحسب، وإنما يضمّ بين جنباته مراكز الأبحاث المتخصّصة في فروع العلم والتكنولوجيا المختلفة، إضافة إلى هرم التكنولوجيا الذي يستهدف تقليل الفجوة بين مخرجات البحث العلمي والصناعات الحديثة، وكذا بيت الخبرة ومراكزه الاستراتيجية التي تدعم المشروعات الكبرى في البلاد، كما أشارت المدينة إلى أن التعاون مع المراكز البحثية والجامعات المصرية المنتشرة في ربوع الوطن هو من الأهداف الرئيسية لهذا المشروع؛ وذلك لوضع مصر على خريطة العالم الحديث في البحث العملي، ورفع شأن الإنتاج القومي، وأن انطلاق المشروع ونجاحه ما كان ليتحقق من دون المشاركة الفاعلة والدعم من أبناء الشعب المخلصين داخل مصر وخارجها والتبرعات التي يُقدّمونها، وكذا دعم الدولة المصرية بكل مؤسساتها.