واشنطن تشعر بخيبة أمل بعد قرار إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة

وكالات
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) أن اسرائيل قد تواجه إدانة جديدة ضد قرارها ببناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وذكرت الصحيفة في نبأ اوردته على موقعها الإلكتروني أن الفلسطينيين أعلنوا أن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي ما عدا الولايات المتحدة سيوجهون إدانة ضد القرارات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل حول بناء مستوطنات جديدة والتي قد تقف عائقا أمام فكرة حل الدولتين.
واستدلت الصحيفة بقول رياض منصور المبعوث الفلسطيني أن 14 عضوا في مجلس الأمن سيخبرون الصحفيين عقب الاجتماع الشهري للمجلس بشأن الشرق الأوسط المقرر عقده اليوم أن مواصلة البناء الاستيطاني غير مشروع ويتعين إيقافه.
وفي ذات السياق، قالت فيكتوريا نولاند -المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية- إن "واشنطن تشعر بخيبة أمل كبيرة من إصرار إسرائيل على المضي قدما نحو تنفيذ خطوتها الاستفزازية المتعلقة بإنشاء مستوطنات لها في القدس الشرقية والضفة الغربية".
وأعلنت نولاند أن الإدارة الأمريكية ناشدت الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بالابتعاد عن كل ما من شأنه الإضرار بالهدف، وعن اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب، وحثتهم على اتخاذ خطوات محددة من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات من جديد.
جدير بالذكر أن إسرائيل قد أعلنت في ال30 من الشهر الماضي، عن اعتزامها بناء 3 آلاف وحدة سكنية إضافية في القدس الشرقية والضفة الغربية، كرد فعل على حصول فلسطين على عضوية دولة مراقب بالأمم المتحدة.
ويرمي هذا المشروع المثير للجدل والمجمد منذ سنوات بسبب الضغوط الأمريكية، إلى ربط مستوطنة معالي أدوميم في الضفة الغربية بأحياء استيطانية في القدس الشرقية، وقد أدى هذا القرار إلى إحداث ردود أفعال عالمية، وصلت إلى حد قيام بعض الدول مثل فرنسا وبريطانيا باستدعاء سفيرهما من تل أبيب للتعبير عن ردة الفعل تجاه القرار.