صرح الدكتور محمد أبو الغار -رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- بأن جبهة الإنقاذ لم ترفض الحوار مع الرئيس محمد مرسي؛ ولكن الجبهة ترى أن يبدأ الحوار بعد إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل موعد الاستفتاء على الدستور. وأضاف أبو الغار -في حوار له مع جريدة الشرق الأوسط- اليوم (الأحد) قائلا: "المشكلة الحقيقية في اعتقادي أن الدكتور محمد مرسي ليس الحاكم الحقيقي لمصر، والأوامر تأتي إليه فتحرجه بشدة، ولو ترك الإخوان الرئيس مرسي وشأنه سوف تتقدم مصر". وكشف أبو الغار تفاصيل لقاءات رموز المعارضة بالرئيس قبل أسبوعين، قائلا: "الرئيس طلب مقابلة رؤساء الأحزاب ومرشحي الرئاسة، وسألنا كيف نحل مشكلة الدستور؟ فقدّمنا اقتراحات مختلفة ومعظمها جيدة، وفي نهاية الاجتماعات قال الرئيس مرسي إنه لن يوافق على طرح دستور غير توافقي للاستفتاء، وبعد لقاء الرئيس كانت هناك حالة اطمئنان من من جميع القوى السياسية"، وتابع: "وبعدها أصدر الإعلان الدستوري، وطبخ الدستور وطرحه للاستفتاء". واستطرد: "الفضائح الكبرى التي قامت بها ميليشيات الإخوان أمام الاتحادية يوم الأربعاء الماضي، والتي تم تصويرها محليا ودوليا ستجعلهم يهدأون فترة قد تصل إلى أسبوعين قبل تكرار ذلك".