قال الإعلامي عمرو الليثي -مستشار رئيس الجمهورية- إنه تقدّم باستقالته ومعه عدد من زملائه منذ إعلان الرئيس محمد مرسي للإعلان الدستوري، لكن الرئيس طلب منّا الصبر. وأضاف الليثي -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ممكن" والذي يُذاع على قناة cbc- الرئيس طلب منّا فتح مجالات للحوار، مشيرا إلى أنه حاول إلغاء هذه القرارات ولكنه فشل بشكل كبير. وشدّد الليثي على ضرورة أن يضع الكل مصر أولا ويجب احتواء الأمر من جانب الكل، لافتا النظر إلى أن الرئيس ليس رئيسا لحزب واحد فقط. وطالب الليثي الرئيس مرسي بتأجيل الاستفتاء على مشروع الدستور وإلغاء الإعلان الدستوري، ووصفه بأنه "إعلان الفتنة"، مؤكّدا أن مصر لا يمكن أن تحكم بأغلبية ويجب التوافق على الدستور. وأكّد الليثي أن الدم الذي يُراق في مصر كله دم مصري ولا أحد يشكّك في وطنيتهم جميعا، وأتمنّى من العقلاء تقديم مصلحة الوطن والسعي لحل الصراع في الشارع. وكان الإعلامي عمرو الليثي قد أعلن -عبر حسابه الشخصي على تويتر- أنه قد تقدّم باستقالته من الهيئة الاستشارية للرئيس منذ أكثر من أسبوع؛ اعتراضا على الإعلان الدستوري، مؤكّدا أنه لم يتم استشارته في تلك القرارات.