د ب أ أكّدت فيكتوريا نولاند -المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية- أن بلادها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات، وتحاول فهم أي مستوى من المشاورات يحدث بشأن تأثير بيان الرئيس محمد مرسي وقراراته الأخيرة. واحتج معارضو مرسي أمس (الثلاثاء) في أنحاء متفرّقة من مصر في تصعيد للضغط عليه ليتراجع عن إعلان دستوري يحصّن جميع قراراته وقوانينه من الطعن القانوني، ويمنع المحاكم من حلّ الجمعية التأسيسية المعنيّة بصياغة دستور جديد للبلاد. وقالت نولاند إنه من غير الواضح بالنسبة للولايات المتحدة على وجه الدقة ماذا قرّر مرسي، وما إذا كانت الجماهير في مصر تشعر بأن آراءها تُؤخذ بعين الاعتبار، مضيفة: "يبدو للولايات المتحدة أن الوضع ما زال يتطوّر". وأقرّت نولاند بتقارير صحفية تكهنت بتعليق قروض من صندوق النقد الدولي على خلفية التطوّرات التي تشهدها مصر. وقالت إن هناك اتفاقا مبدئيا حول القروض بين مصر والصندوق، غير أن شروط الاتفاق تتعلّق بشكل أساسي ب"الساحة الاقتصادية.. وليس الساحة السياسية". وأضافت أن مصر بدأت بعض إجراءات الإصلاح، وأن القروض إذا ما تمت الموافقة عليها سيتمّ تقديمها على مراحل بناءً على استمرار الإصلاح الاقتصادي. وكانت هيلاري كلينتون -وزيرة الخارجية الأمريكية- والرئيس باراك أوباما قد أثنيا على مرسي لدوره الرئيسي في التوسّط لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بين إسرائيل وغزة.