أعلنت القوي الوطنية والديمقراطية تشكيل "جبهة الإنقاذ الوطني" ككيان جامع لكل القوى الرافضة للإعلان الدستوري، وإنشاء قيادة وطنية جماعية لها، يتفرع عنها لجنة تنسيقية لإدارة العمل اليومي من رموز مصر على أن تكون مهمة تلك القيادة، إدارة المرحلة سياسيا وشعبيا وجماهيريا. وقررت القوى -في اجتماعها اليوم (السبت) بحضور الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي والسيد البدوي وممثل عن حزب مصر القوية بقيادة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- رفضها الحوار مع رئيس الجمهورية قبل إسقاط الإعلان الدستوري ودعم الحشد الثوري في ميادين مصر ودعم الاعتصام السلمي الذي تقوم به جماهير الشعب وشباب الثورة ودعم القضاة ورجال القانون في موقفهم الحاسم بالدفاع عن السلطة القضائية التي ألغاها الإعلان الدستوري غير الشرعي، وذلك وقفا لبوابة الأهرام. وشددت على أنها لن تقبل أبداً أن يكون أول عمل يبدأه النائب العام الذي جاء به الإعلان الدستوري غير الشرعي هو عقاب المصريين على إبداء رأيهم، كما أدانت الإعتداء السافر الذي تعرض له النائبان السابقان أبو العز الحريري وحمدي الفخراني والاعتداءات على مقار جماعة الإخوان مؤكدة على ضرورة الالتزام بسلمية الثورة. وتعهدت تلك القوى بتصعيد الخطوات السياسية السلمية وفقاً لما تراه القيادة الجماعية للجبهة والقوي الثورية من شباب الميدان. وأدانت أولى المظاهر الكارثية لتطبيق هذا الإعلان بتقديم بعض المحامين بلاغات كيدية ضد رموز مصر الشامخة ومن بينهم الدكتور حسام عيسي لمعاقبته علي إبداء الرأي وانتقاده للإعلان الدستوري وإثبات عدم شرعيته. وتضمنت قائمة الأحزاب التي حضرت الاجتماع: الدستور، مصر القوية، التيار الشعبي، المصري الديمقراطي الإجتماعي، التحالف الشعبي الإشتراكي، التحالف الديمقراطي الثوري الذي يضم 10 أحزاب وحركات ثورية وتحالف الأحزاب الناصرية ومصر الحرية، والوفد والمصريين الأحرار والنقابة العامة للفلاحين واتحاد الفلاحين المستقل والجبهة الوطنية للنساء. حضر الاجتماع كل من عمرو حمزاوي ووحيد عبد المجيد وعبد الجليل مصطفي وسامح عاشور وسكينة فؤاد وسمير مرقس، نبيل زكي ومنير فخري عبد النور، وفؤاد بدرواي وعبد الغفار شكر وجور اسحاق وكريمة الحفناوي وشادي الغزالي حرب ومحمد سامي وحسين عبد الغني وأحمد البرعي ومحمد أبو الغار.