أ ش أ أعلن التيار الشعبي المصري مساء اليوم (الجمعة) عن تنظيم اعتصام مفتوح في ميدان التحرير، بالتنسيق مع بقية القوى الوطنية والثورية، ودعا إلى تجمع حاشد بميدان التحرير يوم الثلاثاء المقبل؛ للتعبير عن رفضهم للإعلان الدستوري، وقرارات الرئيس محمد مرسي التي صدرت يوم أمس. وأعلنت الجمعية الوطنية للتغيير أنها قررت القيام باعتصام مفتوح في ميدان التحرير، وفي كل الميادين حتى إسقاط الإعلان الدستوري الجديد، وطالبت الجمعية -في بيان لها مساء اليوم- القوى الثورية المؤمنة بمبادئ وأهداف ثورة 25 يناير، بالاحتشاد في ميدان التحرير وكل الميادين للدفاع عن الثورة والدولة المصرية، وناشدت جماهير الشعب المصري العظيم توحيد الصفوف وراء الميدان، وعدم الانجرار إلى دعوات العنف، أو التورط في الهجوم على مقار جماعة الإخوان، والتمسك بسلمية التظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات. وأخمدت قوات الحماية المدنية حريقا محدودا شب في سطح عمارة سكنية مواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية، وتقوم طواقم الاسعاف بالتحرك وسط المتظاهرين بصعوبة شديدة لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، بينما تتولى المستشفيات الميدانية علاج الحالات البسيطة مثل: الجروح، والكدمات الخفيفة، وحالات الاختناق بسبب الغازات المسيلة للدموع. وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر إعلانا دستوريا جديدا يتضمن إعادة التحقيقات والمحاكمات في جرائم القتل والشروع في قتل وإصابة المتظاهرين، وجرائم الإرهاب التي ارتكبت ضد الثوار بواسطة كل مَن تولّى منصبا سياسيا أو تنفيذيا في ظلّ النظام السابق؛ وذلك وفقا لقانون حماية الثورة وغيره من القوانين. كما تضمّن الإعلان عدم جواز الطعن على الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ تولّيه السلطة في 30 يونيو 2012، وحتى الانتهاء من الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد؛ حيث إنها نهائية ونافذة بذاتها.