أكّد الإعلامي حسين عبد الغني -المتحدّث باسم تحالف الوطنية المصرية- أن قرارات الرئيس محمد مرسي الصادرة اليوم (الخميس) تصنع فاشية وديكتاتورية لم تحدث في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ولا قلاوون. وتابع عبد الغني-خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" والذي يُذاع على قناة النهار- قائلا: "لم يسقط شهداء من أجل أن يسحق الرئيس مرسي الديمقراطية بأحذية النازية". وشدّد المتحدّث باسم تحالف الوطنية المصرية على أن اليوم سنُشيّع جنازة الثورة وجنازة مؤسسات الدولة الرسمية، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس تهدم دولة القانون وسنتصدّى لها. وكان الرئيس مرسي قد قرّر في الإعلان الدستوري الجديد إعادة التحقيقات والمحاكمات في جرائم القتل والشروع في قتل وإصابة المتظاهرين، وجرائم الإرهاب التي ارتكبت ضد الثوار بوساطة كل مَن تولّى منصبا سياسيا أو تنفيذيا في ظلّ النظام السابق؛ وذلك وفقا لقانون حماية الثورة وغيره من القوانين. كما تضمّن الإعلان عدم جواز الطعن على الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ تولّيه السلطة في 30 يونيو 2012، وحتى الانتهاء من الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد؛ حيث إنها نهائية ونافذة بذاتها.