أ ش أ حذر العماد جان قهوجي -قائد الجيش اللبناني- من خطورة الأوضاع في لبنان، على ضوء تنقّل الحوادث الأمنية من منطقة إلى أخرى وإمكان استمرارها، ربطا بالأوضاع الإقليمية المتوترة. وأكد قهوجي -خلال جولة في مدينة صيدا بجنوب لبنان- اليوم (الثلاثاء) أن الجيش سيقف بالمرصاد لمن يحاول القفز فوق الخطوط الحمر والمساس بالسلم الأهلي، كما فعل في طرابلس وبيروت، مشددا على أن أي محاولة من هذا القبيل ستقابل بشدة وبحزم. ودعا العسكريين إلى الحذر من الأفخاخ التي تنصب في عدد من المناطق للإيقاع بين الجيش والأهالي، ونبه إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة المخططات التي توضع لإشعال الفتنة في لبنان. وأضاف أن الجيش يعرف تماما حساسية الوضع في صيدا ومحيطها، مشيرا إلى أن لكل منطقة في لبنان وضعها الخاص الذي يتعامل معه الجيش بروية وحكمة، دون تهاون وسيقمع بالقوة أي محاولة من أي فريق داخليا كان أم خارجيا لتحويل صيدا إلى ساحة حرب مشتعلة. وكانت اشتباكات قد وقعت بين أنصار الشيخ أحمد الأسير وبين أنصار حزب الله في صيدا؛ بسبب اعتراض الشيخ الأسير وأنصاره على لافتات دينية وسياسية تابعة لحزب الله وحركة أمل، وأسفرت الاشتباكات عن وفاة 3 وإصابة 6 آخرين.