مشكلتي شقيقة زوجتي.. باختصار شديد شقيقة زوجتي عشقتني، وأنا لا أعتبرها سوى أخت صغيرة لي، هي عندها تقريبا 16 سنة، أعاملها كما قلت سابقا كأخت ولا أبخل عليها بأي طلب.. بدأت الأمور تنحني انحناء خطيرا لديها قبل ما يقارب 3 أشهر، حيث كانت طبيعية لكنها تغيرت بالتدريج، أهلها ناس محترمين ومتدينين وأنا كذلك, بس البداية إنها أصبحت تكشف شعرها أمامي وانتهت بعرض جسمها أمامي، بل وعرّت الجزء الأعلي منه فكان عاريا تماما. وده كان في يوم أتت فيه لبيتي وهي تعلم أني وحدي وشقيقتها في بيت والدها، فما كان مني إلا أن ضربتها على وجهها وأنّبتها وطردتها من البيت، ولكنها لم تبالي بكل ما فعلت وترسل لي رسائل عبر البريد الإلكتروني. لا أعلم كيف أتصرف؛ لا أستطيع إخبار أحد من أهلها بسبب تشددهم الزائد, حاولت إثناءها عما يدور بفكرها كوني زوج أختها وكوني أعتبرها أختي الصغيرة وكوني لا يمكن أن أخون من أحبتني وأمّنتني على حياتها وعرضها، ماذا أفعل؟
f.b
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صديق "بص وطل" العزيز، أما بعد.. لكم أسعدني أنك رجل على دين تخاف الله في محارمك! فأخت زوجتك صغيرة السن محرّمة عليك تحريما مؤقتا لأي الأجلين أقرب، طلاق أختها أو موتها فتحل لك، كذا أسعدني أنك تحترم علاقات النسب بالأمانة والخوف على أخت زوجتك وكأنها أختك. أما ما لم يسعدني فهو القول بأنك لا تستطيع أخبار والد هذه الصغيرة التي تقمّصها شيطان فتمكّن منها، لتخلع ملابسها وتعرض نفسها عليك في بيتك في غياب أختها، يعني الإصرار في تعمّد استهدافك أصبح واضحا، والمشكلة أن الإنسان ضعيف والشيطان شاطر وممكن -والعياذ بالله- أن تنزلق فيما يضر دينك وعلاقتك بربك قبل علاقتك بالآخرين. لذلك صديقي انس كلمة لا أستطيع، وعليك أن تهدد هذه الفتاة بما ترسله إليك من إيميلات، وأن تخدعها بأنك صوّرتها وهي عارية وسجّلت لها زيارتها لبيتك بمفردك وأنك ستعرض هذه المعلومات على أبيها ليتصرف معها بطريقته. كذلك عليك تنبيه أختها بطريقة غير مباشرة أن أختها كبرت ولها ميول استعراضية لكشف جمال جسمها لا يحسها إلا رجل، وأنك تخاف على الصغيرة من الشباب الذين قد يفسّرون هذه الإشارات المراهقة تفسيرا سيئا يضر بالفتاة ويؤذيها، وأكّد عليها أن تلفِت نظر أمها لرعاية الفتاة من الناحية النفسية والمعنوية وأن تهتم بها. ولا مانع صديقي من أن تعرض مشكلة الفتاة أمامها وأمام أبيها وباقي أفراد الأسرة على أنها مشكلة صديق ينتظر حلا، وانتظر رد فعل والدها وانظر إليها بطريقة إن لم ترجعي عما في نيّتك فسأخبر أهلك أنك أنت صاحبة المشكلة. الخلاصة صديق "بص وطل" العزيز.. لديك حلول كثيرة لتحافظ على هذه الفتاة وتحميها من نفسها ومن شيطان قد يورطها معك أو مع غيرك؛ عليك لفت انتباه أهلها لما هي فيه حتى لا تجر السوء لنفسها ولعائلتها.