كشف الفنان خالد صالح عن فشله في تجسيد دور الشاذ جنسيا خلال إحدى مسرحياته، ممتدحا في الوقت نفسه زميله خالد الصاوي الذي قدم هذه الشخصية في فيلم "عمارة يعقوبيان". وفي الوقت الذي أكد فيه أنه يُخرج زكاته، ويعتبرها مقدمة على أعماله الفنية؛ قال إنه عمل في تجارة الحلويات مع إخوته قبل أن يحترف التمثيل، وكان يذهب لبيعها أمام استاد القاهرة على عربة خشبية. وأوضح الفنان خالد صالح -في مقابلة مع برنامج "اللعب مع الكبار" على القناة الأولى الأرضية - أنه في بدايته أجاد تقديم دور السيدة خلال مسرحية "شيرمن"، لكنه اعترف بفشله في تقديم دور الشاذ جنسيا خلال مسرحية "طقوس الإشارات والتحولات"، مشيرا إلى أن زميله خالد الصاوي قدم الدور وقتها بدقة شديدة، كما أنه أجاد فيه مرة ثانية عندما قدمه في فيلم "عمارة يعقوبيان". من جانب آخر، قال صالح: إنه يعتز بمرحلة تجارة الحلويات في حياته لأنه استمتع بها، خاصة وأن المشروع كان ملكه مع إخوته، وعمل معهم بعدما اعتزل المحاماة لفشله في حمل هموم الناس. وأضاف "كنت أذهب لأبيع الحلويات التي نصنعها أمام استاد القاهرة حتى نجربها، لكني كنت أخجل من ذلك، والأمر كان صعبا عليّ، خاصة وأن البلدية كانت دائما تطاردني وأهرب منهم". وأوضح خالد صالح أنه لم يتحمل هذه المهنة، وقرر خوض تجربة التمثيل بتشجيع من زوجته، مشيرا إلى أنها ساندته كثيرا منذ زواجهما، وكانت تخفف عنه في كل أزماته. وشدد صالح على أن زوجته كان عندها إيمان به وبموهبته الفنية، وتحملت الكثير من أجله؛ حيث إنهما تزوجا من غير حجرة نوم، وظلا ينامان على الأرض لمدة سنة كاملة، مشيرا إلى أنهما لم يقضيا شهر عسل، وظلا في البيت. لست ديكتاتورا وأوضح أن قصة حبه لزوجته "هالة" كانت غريبة جدا؛ حيث إنه شعر بأنها قريبة منه من أول مرة، مشيرا إلى أن سنين زواجهما كشفت ذلك، وأنهما منذ حوالي 20 عاما لم يختلفا، وما زالا يحبان بعضهما أكثر من أول مرة. ورأى الفنان خالد صالح أن أولاده وزوجته هم أهم شيء في حياته، وأنه حريص جدا على تربيتهم بعيدا عن الخوف، كما تربي هو صغيرا. وشدد صالح على أن حرمانه من والديه في سن مبكرة لم يؤثر في شخصيته، ولم يسبب له أي نقص، لافتا إلى أن إخوته ربوه على الخوف؛ إلا أنه كان يحب التجربة من ورائهم. وأكد أنه لا يمانع في دخول ابنه أحمد أو ابنته عاليا الوسط الفني في حال رغبتهما في هذا الأمر، لكنه اشترط أن يمتلكا الموهبة الكافية حتى تساعدهما في خوض هذه التجربة الصعبة. ونفى عن نفسة أنه يقوم بدور الديكتاتور في بيته، وإنما يسمح بمساحة من الحرية لأولاده، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه منع ابنته من مشاهدة فيلم "الريس عمر حرب" لأن عمرها كان وقتها 12 عاما، والفيلم كان أكبر من سنها، بينما سمح لابنه أحمد بمشاهدته. هي فوضى وكشف صالح أنه بدأ مسيرته الفنية من خلال فرصة مسرحية مع مجموعة من أصدقائه في مقدمتهم خالد الصاوي، لافتا إلى أنهم قدموا مسرحيات كثيرة، وحصلوا على جوائز عدة. واعتبر أن ظهور نجمه في سن متأخرة وتألقه حرمه من القيام بتجسيد فترات كثيرة من عمره في السينما، مشيرا إلى أنه كان يحلم بتقديم دور الشاب، لكنه الآن لا يستطع تقديمه. ورأى أن شخصية حاتم في فيلم "هي فوضى" مع المخرج يوسف شاهين أثرت فيه نفسيا، وأرهقته بشدة، مشيرا إلى أنها كانت شخصية مرضية تجمع بين القسوة الشديدة والحب الكبير. التدخين والزكاة وكشف الفنان خالد صالح أنه حريص على إخراج الزكاة في وقتها، وأن الله يساعده دائما على فعل الخير، مشيرا إلى أن الأعمال الخيرية مقدمة عنده فوق كل شيء حتى لو كان الفن. وأشار صالح إلى أن هناك صفات كثيرة فيه يتمنى أن يساعده الله في التخلص منها، لافتا إلى أنه دائما يسعى للتوقف عن التدخين، وعدم السهر، ولكنه لم يستطع حتى الآن. وأوضح أنه توقف عن تشجيع كرة القدم منذ أن اعتزل كابتن مصر والنادي الأهلي محمود الخطيب، مشيرا إلى أنه لم يكن لاعبا فقط، وإنما كان قدوة وإنسانا يقتدي به، سواء داخل الملعب أو خارجه. ولفت إلى أنه لم يجد لاعبا يملأ فراغ الخطيب، حتى يشجعه؛ إلا أنه مؤخرا أعجب بمحمد أبو تريكة، وأنه أعاده إلى تشجيع كرة القدم، لافتا إلى أنه يحب اللاعب النموذج في الأخلاق واللعب مثل: أبو تريكة، وحازم إمام. وكشف صالح عن أنه كان يلعب كرة قدم في أحد الأندية الصغيرة، وأنه كان يعلب مهاجما، مشيرا إلى أنه لم يكن يتعب نفسه كثيرا في الملعب، لكنه كان يحرز أهدافا كثيرة. عن شبكة ال إم. بي. سي