رغم ركود سوق الحفلات الغنائية منذ قيام ثورة يناير وما تبعها من انفلات أمني، أصر عدد من النجوم على إحياء حفلاتهم في عيد الأضحى، بينما فضّل عدد من المطربين العرب إحياء حفلاتهم في بلادهم، وأصر البعض الثالث على الاعتذار. فمن جانبه يحيي المطرب الخليجي حسين الجسمي حفلا بفندق "سميراميس" بالقاهرة أول أيام العيد، وفي اليوم نفسه يحيي محمد نور حفلا في حديقة "العروبة". وفي ثاني أيام العيد يحيي الكينج محمد منير حفله الغنائي بالغردقة، بينما يحيي محمد عدوية حفلا ثالث أيام العيد في ساقية الصاوي. وفي رابع أيام العيد يحيي إيهاب توفيق حفله بملعب "سان مارك" بشبرا، وفي اليوم نفسه يحيي هاني شاكر أيضا حفله بفندق "الماسة". وبعد اختيار كل من هيفاء وهبي وملحم زين لإحياء حفليهما بفندق "موفنبيك" في بيروت أول أيام العيد تم إلغاء الحفل، وذلك بسبب انفجار بيروت الذي راح ضحيته وأصيب خلاله العشرات، كما تم الإعلان عن إلغاء بقية الحفلات بسبب حالة الحزن والحداد التي تعيشها لبنان، ومنها حفل إليسا ووائل كافوري الذي كان من المقرر إقامته ثاني أيام العيد بفندق "فينسيا"، كما تم إلغاء حفل عاصي الحلاني ورولا سعد في "كاينو" لبنان. وتحيي كارول سماحة حفلا على كورنيش أبو ظبي من خلال مشاركتها في مهرجان "تروب فيست إرابيا" في أول أيام عيد الأضحى، وكذا يحيي ماجد المهندس حفلين بين دبي والكويت احتفالا بأحدث البوماته. أما وائل جسار فاعتذر عن إحياء حفل ليلة الوقفة في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وكذلك اعتذرت شيرين عبد الوهاب وحكيم عن إحياء حفل في شرم الشيخ، وجاء اعتذاريهما عقب أحداث السفارة الأمريكية، ورفضا العدول عن قراريهما بالرغم من هدوء الأوضاع.