أ ش أ طالب بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة- المجتمع الدولي بإنشاء آليات دولية لمكافحة الإرهاب النووي، محذرا من إمكانية حصول جماعات إرهابية على مواد نووية. وأضاف كي مون -خلال كلمته أمام اجتماع مكافحة الإرهاب النووي- أن بعض الجماعات الإرهابية عبّرت عن سعيها للحصول على أسلحة نووية، وأضاف قائلا: "بينما نواجه صعوبات في نزع السلاح النووي، لا يمكننا أن ندع هذه الأسلحة تقع في أيدي جماعات إرهابية". كما طالب بان كي مون دول العالم بالانضمام إلى القرار 1540 الذي يُلزم الدول الموقّعة عليه بوضع ضوابط تضمن عدم وصول أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية إلى جماعات إرهابية. وفي نفس السياق شدد يوكيا أمانو -المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية- على استعداد الوكالة التي يرأسها لمساعدة دول العالم على رفع مستوى الأمان النووي، وأشار لخطورة وقوع مواد نووية في أيدي جماعات إرهابية، قد تلجأ لتفجيرها بمتفجرات عادية؛ مما قد يؤدي لحالة كبيرة من الذعر تؤثر على الحالة الاقتصادية للبلد المستهدف. وعبّر علي أكبر صالحي -وزير الخارجية الإيراني- باسم حركة عدم الانحياز عن ارتياح الحركة لتوافق الدول المجتمعة، حول الإجراءات الرامية لمنع الجماعات الإرهابية من الحصول على سلاح نووي.