وكالات عقد أحمدي نجاد -رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية- اليوم (الجمعة) مقارنة بين موقف الغرب في قضية الإساءات التي تُوجّه للإسلام وبين موقفه في موضوع الهولوكوست (المحرقة النازية)؛ فبينما يرى الغرب أن الإساءات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم جزء من حرية التعبير، يُسجن ويقمع من يُشكّك في المحرقة النازية سواء أفراد أو دول. واستطرد نجاد -في استعراض عسكري- قائلا: "دبّر الصهاينة مع القادة الغربيين مؤمرات لإثارة فتن دينية في العالم؛ من أجل الحفاظ على الكيان الصهيوني من الانهيار". تأتي تصريحات نجاد في وقت يخيّم فيه التوتّر على العديد من البلدان، بعد الاحتجاجات على مقطع يسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، ثم نشر صحيفة فرنسية لرسوم كاريكاتورية تسيء للرسول. يُذكَر أن نجاد قد شكّك في أرقام الهولوكوست عدة مرات من قبل، ويعتبر التشكيك في المحرقة النازية جريمة في الدول الغريبة.