أدّت تجربة عسكريّة أجريت في نيو مكسيكو إلى إثارة الذعر في مدن منطقة الجنوب الغربي من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأدت إلى سيل من المكالمات التي تبلغ عن أجسام طائرة غريبة (يوفو)، وإلى مئات البلاغات إلى المكاتب العسكريّة في المنطقة. كان الجيش الأمريكي قد قام بتجربة صاروخ جديد في نيو مكسيكو، وقد ارتفع الصاروخ بشكل كبير، وعكست عوادم النفث الخاصة به أشعة الشمس، مؤدّية إلى ظهور لمعان غريب في السماء شوهد في مسافات شاسعة. كان السبب في هذا هو تعرض العوادم للتجمد بسبب درجات الحرارة المنخفضة في طبقات الجو العليا، وقد عكست كريستالات الثلج التي تكونت أشعة الشمس بهذا الشكل المبهر، ثم تكفّلت الرياح بتشكيل العوادم في الأشكال التي ظهرت بها.