ذكر البيت الأبيض في بيان له اليوم (الخميس) أن إتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره المصري محمد مرسي، حث فيه أوباما مصر على التعاون مع الولاياتالمتحدة في تأمين مقارها وموظفي بعثتها الدبلوماسية في القاهرة. وأضاف البيان أن الرئيس أوباما شدد على رفضه الإساءة للإسلام، مؤكدا في الوقت نفسه على عدم وجود مبرر للعنف ضد الموظفين الأمريكيين؛ كما ذكرت وكالة UPI. ومن جهته أعرب الرئيس محمد مرسي عن تعازيه لوفاة السفير الأمريكي وثلاثة أخرين في ليبيا، وأكد على أن مصر ستتنفذ إلتزامها بحماية الموظفين الأمريكيين لديها. تأتي المكالمة على خلفية الاحتجاجات التي تصاعدت في مصر وعدة دول أخرى بسبب فيلم يسئ للرسول –صلى الله عليه وسلم- وأدت الاحتجاجات لمقتل أربعة في ليبيا بينهم السفير الأمريكي، واقتحام السفارة الأمريكية في القاهرة وإنزال علمها، ومازالت الاشتباكات متواصلة بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط السفارة الأمريكيةبالقاهرة.